لبنان: اتهامات لعون وباسيل بالسعي لتعطيل الانتخابات

لبنان: اتهامات لعون وباسيل بالسعي لتعطيل الانتخابات
TT

لبنان: اتهامات لعون وباسيل بالسعي لتعطيل الانتخابات

لبنان: اتهامات لعون وباسيل بالسعي لتعطيل الانتخابات

اتهم معارضون لبنانيون رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بالسعي لتعطيل الانتخابات النيابية، لإصرارها على طرح «الميغاسنتر» في عملية الاقتراع رغم ضيق المهلة أمام إجراء الانتخابات المقررة في مايو (أيار) المقبل.
وبعد أن كان رئيس الجمهورية قد طالب في وقت باعتماد «الميغاسنتر» الذي يسمح للبنانيين بالاقتراع مكان إقامتهم وليس في بلداتهم، تردد أن وزير السياحة وليد نصار المقرب منه طرح تأجيل الانتخابات لتأمين اعتماد المركز، وهو ما أثار بلبلة سياسية وسجالاً بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والنائب باسيل، على خلفية اتهام جعجع الأخير بنيته {تطيير} الانتخابات ليعود باسيل ويصفه بـ«الخائن»، في وقت استمرت فيه الاجتماعات التي تبحث في «الميغاسنتر» من الناحية التقنية.
وأكد وزير الداخلية بسام مولوي بعد اجتماع اللجنة الوزارية، أن مجلس الوزراء حريص على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها، داعياً الجهات المختصة لتأمين الاعتمادات لها.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».