عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> فيصل بن سلطان القباني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جيبوتي، التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي في جيبوتي الدكتور نبيل محمد أحمد، وذلك بمكتبه في العاصمة جيبوتي. وجرى خلال اللقاء، بحث أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين في عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك.
> أحمد التازي، سفير المغرب في القاهرة، استقبله وزير قطاع الأعمال العام المصري هشام توفيق، لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وأكد الوزير على متانة وعمق العلاقات التاريخية بين مصر والمغرب، وأن هناك فرصاً كبيرة للتعاون المشترك، مستعرضاً عدداً من فرص التعاون في الصناعات الكيماوية والمعدنية ومكونات السيارات، خاصة الكهربائية منها. من جانبه، أكد السفير الحرص على تحقيق التكامل الصناعي وتبادل الخبرات بين البلدين، والعمل على تحقيق التوازن في الميزان التجاري البيني.
> بوراوي الإمام، سفير الجمهورية التونسية في لبنان، استقبل أول من أمس، رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري، وعرض معه سبل توطيد العلاقات بين البلدين والعمل على زيادة العلاقات التجارية وتنشيط الاستيراد والتصدير بين تونس ولبنان، وعبّر السفير التونسي خلال اللقاء عن تضامنه وتضامن الجمهورية التونسية مع الشعب اللبناني في الأزمة التي يمر فيها. في حين وجه الحريري دعوة إلى السفير لزيارة طرابلس، ووعد السفير بتلبيتها في القريب العاجل.
> أنور حليم، سفير الهند لدى الأردن، التقى أول من أمس، وزير الاستثمار الأردني خيري عمرو، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع الهند وتطويرها في العديد من المجالات خاصة الاستثمارية. وجرى خلال اللقاء استعراض خطط الوزارة في جذب الاستثمارات الجديدة، ودورها في تمكين القائم منها، مع التأكيد على تسهيل الأمور كافة المتعلقة بالمستثمرين من الجنسية الهندية الراغبين في توجيه استثماراتهم إلى المملكة. حضر اللقاء أمين عام وزارة الاستثمار زاهر القطارنة.
> ديمتري كرويتور، سفير مولدوفا المعتمد لدى المملكة الأردنية غير المقيم، التقى أول من أمس، وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات، في مكتبه، بحضور القنصل الفخري في المملكة مازن طنطش، حيث بحثا التعاون التجاري والزراعي بين البلدين. وأكد الوزير على عمق العلاقات التي تربط الأردن بجمهورية مولدوفا، مشيراً إلى ضرورة تعزيز العلاقات وسبل التعاون المشتركة بين البلدين. من جهته، دعا السفير إلى تفعيل مذكرة التعاون المشترك الموقّعة بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مولدوفا.
> نقيوا موكالا، سفير كينيا في الخرطوم، التقى أول من أمس، وزير الخارجية المكلًف السفير علي الصادق علي، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في المجلات كافة. وأوضح السفير، أن بلاده تتطلع لبناء علاقة أوثق مع السودان من خلال قيادته لمنظمة دول الإيقاد، داعياً إلى دعم البلدين بعضهما بعضاً في القضايا الإقليمية والدولية ذات المصالح المشتركة. وأوضح السفير، أن مهمته بالسودان تتركز في تقوية وتعميق العلاقات التاريخية، والعمل على توسيع نطاق التعاون التجاري، وترسيخ أواصر الصداقة.
> محمد غسان محمد عدنان شيخو، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية، التقى أول من أمس، الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون زهانغ مينغ، بمقر المنظمة في بكين. وتم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين ومنظمة شنغهاي للتعاون، إضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين.
> سيف بن هلال بن علي المعمري، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، بمكتبه في نواكشوط. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، خاصة في المجالات المتعلقة بتدخل المفوضية. جرى اللقاء بحضور مدير حقوق الإنسان سيدي محمد ولد شيخنا، ومدير الاتصال والتوثيق والتكوين إسلمو ولد صاليحي.
> أنيبال غوميز، سفير الولايات المتحدة المكسيكية في الرياض، التقى أول من أمس، عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المكسيكية الدكتور إبراهيم بن محمود النحاس، بمقر مجلس الشورى. وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما العلاقات البرلمانية والعمل والتعاون الثنائي بين مجلس الشورى والبرلمان المكسيكي وفتح آفاق أوسع للتواصل. وبحث اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين بما يعزز من التنسيق والتعاون البرلماني.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».