فيديو مروع... لحظة تعرض مدنيين أوكرانيين لقذيفة روسية في إيربين

تسببت في مقتل ثمانية أشخاص بينهم طفلان

محاولة فرار أحد الموجودين في الموقع الذي تعرق للقصف الروسي في مدينة إيربين الأوكرانية (سي إن إن)
محاولة فرار أحد الموجودين في الموقع الذي تعرق للقصف الروسي في مدينة إيربين الأوكرانية (سي إن إن)
TT

فيديو مروع... لحظة تعرض مدنيين أوكرانيين لقذيفة روسية في إيربين

محاولة فرار أحد الموجودين في الموقع الذي تعرق للقصف الروسي في مدينة إيربين الأوكرانية (سي إن إن)
محاولة فرار أحد الموجودين في الموقع الذي تعرق للقصف الروسي في مدينة إيربين الأوكرانية (سي إن إن)

أظهر مقطع فيديو لحظة وقوع قذيفة روسية على جسر يستخدمه النازحون الفارون من القتال في مدينة إيربين الواقعة شمال غربي العاصمة الأوكرانية كييف.
ويظهر الفيديو لحظة تعرض مدنيين بينهم أطفال إلى القذيفة التي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
والتقط الفيديو من قبل عدة وسائل إعلام غربية تتواجد في المدينة.
https://www.youtube.com/watch?v=aLOSd4aE40A
وقالت السلطات الأوكرانية إن قذيفتي هاون أو مدفعية أصابتا نقطة تفتيش في ضاحية إيربين، التي تعرضت لقصف مكثف من قبل الجيش الروسي في الأيام الأخيرة.
وأسفرت الغارة الروسية عن مقتل عائلة لديها طفلان وعدة مدنيين آخرين كانوا يحاولون الفرار من القذيفة الروسية، بحسب عمدة مدينة إربين، أولكسندر ماركوشين.
وأفادت وسائل الإعلام الدولية التي صورت عند نقطة التفتيش أن القذيفة سقطت بينما كان سيل من المدنيين يتدفق.

ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء أن السكان ركضوا ومعهم صغارهم في عربات الأطفال أو حملوهم بين أذرعهم، بينما أمسك آخرون بصناديق حيواناتهم الأليفة وأكياس بلاستيكية وحقائب سفر عقب الغارة العسكرية.
وتسبب الغزو الروسي، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، في نزوح 1.7 مليون لاجئ وفرض مجموعة من العقوبات على موسكو ومخاوف من صراع أوسع مع ضخ الغرب للمساعدات العسكرية لأوكرانيا.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».