400 ألف دولار للفائزين بجائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة

أقل من 30 يوماً على إقفال باب المشاركة في الجائزة

قرينة ملك البحرين تستقبل الفائزين بالجائزة العالمية لتمكين المرأة في دورتها الأولى
قرينة ملك البحرين تستقبل الفائزين بالجائزة العالمية لتمكين المرأة في دورتها الأولى
TT

400 ألف دولار للفائزين بجائزة الأميرة سبيكة العالمية لتمكين المرأة

قرينة ملك البحرين تستقبل الفائزين بالجائزة العالمية لتمكين المرأة في دورتها الأولى
قرينة ملك البحرين تستقبل الفائزين بالجائزة العالمية لتمكين المرأة في دورتها الأولى

في مبادرة تعاون مشترك بين البحرين والأمم المتحدة، تمثّلها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ضمن أطر الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين الطرفين والهادفة إلى التعريف بقصص النجاح والنماذج المتميزة في مجال تمكين المرأة على مستوى العالم والاحتفاء بها لتقديرها والترويج لها، تواصل هيئة الأمم المتحدة للمرأة استقبال المشاركات بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، وذلك من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة www.womenglobalaward.org.
وستبقى أبواب التقدم للجائزة مفتوحة لتلقي المشاركات حتى 31 مارس (آذار) 2022. وتهدف الجائزة التشجيع على تنمية وتطوير الثقافة المؤسسية المساندة لتقدم المرأة في العمل، ووضع الحلول المبتكرة والمتجددة لمساندة المرأة والرجل، على حدٍ سواء، في التوفيق بين العمل والمنزل. وتتوجه الجائزة إلى مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني التي تضع قضايا تمكين المرأة في محيط العمل أو على صعيد خدماتها ومشاريعها على قائمة أولوياتها، بالإضافة إلى تكريم الجائزة لفئة الأفراد، من أصحاب الإنجازات والمؤثرين في مجال دعم تقدم المرأة.
وتسعى الجائزة من خلال معايير الفوز بها إلى التعرف على السياسات المعنية باستدامة الخطط والمبادرات ذات الصلة بتمكين المرأة، وتشجيعها. وذلك لإبراز وتكريم جهود الحكومات والشركات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد في مجال تمكين النساء والفتيات حول العالم. وتبلغ قيمة الجائزة في مجموعها 400 ألف دولار أميركي، موزّعة بالتساوي على فئاتها الأربع، ويتم تسليمها في احتفال خاص رفيع المستوى يقام بالمناسبة.
* دعم أهداف التنمية المستدامة
تؤكد «جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة» على ضرورة التعاون الجماعي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى وجه الخصوص الهدف الخامس، إذ توفر الجائزة فرصة لمراجعة وتحفيز الإسهامات الفردية والمؤسسية في تمكين المرأة عالمياً، وتوثيق أفضل التجارب، ونشر أفضل الممارسات لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
كما تسلّط الجائزة الضوء على المؤشرات الإيجابية النابعة من التزام الدول والوكالات الرسمية والمنظمات من خلال سلطاتها التشريعية والقطاع العام والخاص أو المجتمع المدني باعتماد سياسات غير تمييزية ضد المرأة، وانعكاسات ذلك على تحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في مختلف المجالات.
* لجنة تحكيم دولية
تضم لجنة تحكيم «جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة» في نسختها الثانية نخبة من الأسماء البارزة دولياً في مجال العمل الأممي والدبلوماسي ذي الصلة بالمبادرات الإقليمية والعالمية لتمكين وتقدم المرأة حول العالم، وبما يتسق مع حيادية الجائزة العالمية ويضمن تحقيق أهدافها وتجويد مخرجاتها.
* معايير الفوز
تركز معايير الفوز بالجائزة المنبثقة من أفضل الممارسات العالمية، على جدوى وأثر الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تبني وترسيخ سياسات داعمة للمرأة، وأهمية عدالة الفرص بين المرأة والرجل في جميع مجالات الحياة العامة، بالإضافة إلى اهتمامها بالجهود المؤسسية والفردية والمبادرات والمشاريع التي تستهدف إدماج احتياجات المرأة في خطط التنمية، وإبراز المساعي المجتمعية المتمثلة في تنوع الخبرات وتنمية المواهب والإبداع في مجال الأمن والاستقرار الأسري.
* من مبادرة وطنية إلى جائزة عالمية
تنبثق الجائزة العالمية من فكرة وطنية تبنتها الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليقة قرينة ملك البحرين، قبل 15 عاماً، ويستمر تنفيذها إلى اليوم. وساهمت خلال تلك الفترة، جنباً إلى جنب، مع عمل مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة، برئاستها، على إيجاد ثقافة مجتمعية ومؤسسية ينتج عنها نمو واضح على صعيد مشاركة المرأة البحرينية وتقدمها في سوق العمل وتبوئها للعديد من المناصب النوعية والتنفيذية في كافة قطاعات الدولة، واعتماد مؤسسات الدولة لسياسات وممارسات إدارية وموازنات تراعي احتياجات المرأة، لضبط التوازن بين المسؤوليات الأسرية والمهنية وتكثيف الفرص على أسس العدالة بين المرأة والرجل في محيط العمل.
ورغم الظروف الصحية الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة جائحة «كوفيد - 19»، واصلت الأمم المتحدة ممثلة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعاونها مع البحرين في الإعلان عن فتح باب الاشتراك في الجائزة، في نسختها الثانية، لأهمية ظروف واعتبارات هذه المرحلة التي تمر على العالم والمتعلقة على وجه التحديد بتمكين المرأة واستقرارها الاقتصادي والأسري، ولبيان ما قامت به الجهود العالمية من مبادرات نوعية ومؤثرة رغم الصعوبات التي تواجهها اقتصادات الدول، تقديراً لجهود تلك الأطراف في مثل هذه الأوقات التي تتطلب تكاتفاً وتعاوناً دولياً مكثفاً.


مقالات ذات صلة

3 سيّدات يروين لـ«الشرق الأوسط» رحلة الهروب من عنف أزواجهنّ

يوميات الشرق في عام 2023 قُتلت امرأة كل 10 دقائق على يد شريكها أو فرد من عائلتها (أ.ف.ب)

3 سيّدات يروين لـ«الشرق الأوسط» رحلة الهروب من عنف أزواجهنّ

«نانسي» و«سهى» و«هناء»... 3 أسماء لـ3 نساءٍ كدن يخسرن حياتهنّ تحت ضرب أزواجهنّ، قبل أن يخترن النجاة بأنفسهنّ واللجوء إلى منظّمة «أبعاد».

كريستين حبيب (بيروت)
شؤون إقليمية امرأتان تشربان الشاي في الهواء الطلق بمقهى شمال طهران (أ.ب)

إيران: عيادة للصحة العقلية لعلاج النساء الرافضات للحجاب

ستتلقى النساء الإيرانيات اللاتي يقاومن ارتداء الحجاب، العلاجَ في عيادة متخصصة للصحة العقلية في طهران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شمال افريقيا صورة جرى توزيعها في يناير 2024 لنساء وأطفال بمخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر شمال دارفور (رويترز)

شهادات «مروعة» لناجيات فررن من الحرب في السودان

نشرت «الأمم المتحدة»، الثلاثاء، سلسلة من شهادات «مروعة» لنساء وفتيات فررن من عمليات القتال بالسودان الذي يشهد حرباً منذ أكثر من عام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا صورة من معرض الصور الفوتوغرافية «نو وومنز لاند» في باريس للتعرُّف إلى العالم الخاص للنساء الأفغانيات (أ.ف.ب)

معرض صور في باريس يلقي نظرة على حال الأفغانيات

يتيح معرض الصور الفوتوغرافية «نو وومنز لاند» في باريس التعرُّف إلى العالم الخاص للنساء الأفغانيات، ومعاينة يأسهن وما ندر من أفراحهنّ.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا امرأة يابانية مرتدية الزي التقليدي «الكيمونو» تعبر طريقاً وسط العاصمة طوكيو (أ.ب)

نساء الريف الياباني يرفضن تحميلهنّ وزر التراجع الديموغرافي

يعتزم رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا إعادة تنشيط الريف الياباني الذي انعكست هجرة السكان سلباً عليه.

«الشرق الأوسط» (هيتاشي (اليابان))

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
TT

3 نصائح بخصوص مقابلات العمل... «لا تصل مبكراً جداً»

رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)
رجل يخضع لمقابلة عمل في نيويورك (أرشيفية - رويترز)

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت وجهاً لوجه أو مقابلة افتراضية، يجب أن تتبع آداب السلوك المناسبة.

تقول إميلي ليفين، نائبة الرئيس التنفيذي في شركة «كارير غروب كامبانيز»: «تأكد من أنك تتواصل بعينك بشكل جيد، وإنك تعرف متى يكون من المناسب التحدث، ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة».

أجرت ليفين، وفقاً لموقع «سي إن بي سي»، آلاف المقابلات خلال مسيرتها المهنية، غالباً من أجل مشاهير من الدرجة الأولى يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء للموظفين.

هذه مجموعة من أفضل نصائح ليفين لتجنب إثارة علامات تحذير خلال مقابلة العمل.

لا تصل مبكراً جداً

من المهم أن تتأكد من الوصول إلى المقابلة في الوقت المناسب، خصوصاً إذا كانت مقابلة شخصية وليست افتراضية.

وتتابع ليفين: «إذا وصلت متأخراً جداً، فإنك تخاطر بفقدان جزء من مقابلتك، مما يضيع وقت المحاورين ويجعل الانطباع سيئاً. ولكن إذا وصلت مبكراً جداً، فهذا سيجعلك تبدو متحمساً جداً، وقد يجعل المحاور يشعر بالضغط».

وتؤكد ليفين: «الوصول قبل موعدك بعشر دقائق هو الوقت المثالي للدخول إلى مكتب المحاور».

قدم نفسك بأكثر طريقة احترافية ممكنة

تشدد لفين على أنه سواء كانت المقابلة عبر الإنترنت أو شخصية: «لا تمضغ العلكة، ولا ترتدي نظارات شمسية» أثناء المقابلة، مضيفة: «هذه الأمور غير رسمية وغير مهنية».

وتشير: «إذا كانت المقابلة وجهاً لوجه، فتأكد أن رائحة دخان السجائر لا تفوح منك ولا تضع عطراً فواحاً»، موضحة: «الكثير من الناس حساسين للروائح النفاذة».

لا تكشف عن معلومات سرية

تشدد ليفين على ضرورة تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، أو «الكشف عن الكثير من المعلومات السرية أو الخاصة بأماكن العمل السابقة».

تؤكد ليفين أن بعض عملائها يجعلون موظفيهم يوقعون اتفاقيات عدم الإفشاء، وعندما يخبرها أحد المرشحين أنه وقَّع على هذه الاتفاقية ومع ذلك يكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فإنها تعد علامة مقلقة.