عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأمير منصور بن خالد بن عبد الله الفرحان آل سعود، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، اجتمع مع حسن بن عبد الله الغانم، رئيس مجلس الشورى القطري، وجرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، خصوصاً في المجال البرلماني.
> بسام محمد القبندي، سفير الكويت في الخرطوم، استقبله عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني الطاهر حجر، بمكتبه في القصر الجمهوري، وأشاد عضو المجلس بالجهود التي تضطلع بها دولة الكويت لدعم الفترة الانتقالية في السودان، لافتاً إلى ضرورة تقوية وترقية العلاقات عبر تبادل الخبرات بين البلدين. من جانبه، أكد السفير أزلية العلاقات السودانية الكويتية، لافتاً إلى أهمية تطويرها وترقيتها، بما يخدم مصالح وتطلعات شعبي البلدين.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، استقبل أول من أمس، وفد المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني في مقر السفارة في بيروت، وأكد السفير على أهمية الرياضة ودورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أنه وبتوجيهات من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني الفريق جبريل الرجوب، سيتم العمل خلال الفترة المقبلة على بناء منشآت رياضية في لبنان لتأخذ دورها الريادي في استضافة البطولات الفلسطينية.
> بهادور محمود زوده شريفي، سفير طاجيكستان لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية البحريني الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، بمكتبه في مقر الوزارة، وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون التي تجمع بين البحرين وطاجيكستان، إضافة إلى عدد من الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك.
> آدي بادمو سارونو، قدم أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية إندونيسيا لدى الأردن، أول من أمس، لملك الأردن عبد الله الثاني، في قصر بسمان الزاهر، حضر مراسم تقبل أوراق الاعتماد، رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
> كريكوري كاليكان، سفير كندا لدى العراق، استقبله أول من أمس، رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، وبحث الطرفان خلال اللقاء متابعة شؤون المواطنين من حملة الجنسية الكندية المطلوبين للقضاء العراقي.
> تامر كمال المليجي، سفير جمهورية مصر العربية في كوناكري، احتفى أول من أمس، بمنتخبي مصر للشابات مواليد 2002 والناشئات مواليد 2004 لكرة اليد خلال مشاركة المنتخبين في بطولة كأس أفريقيا للشابات، وبطولة كأس أفريقيا للناشئات 2022. واللتان تم إقامتهما في العاصمة الغينية كوناكري أخيراً، وحرص السفير على التواصل مع المنتخبين قبل وصولهما إلى كوناكري وطوال فترة إقامتهما، وذلك من أجل العمل على التغلب على أي معوقات قد تواجه البعثتين.
> الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية، استقبل أول من أمس، عبد الحميد أحمد خوجة، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة البحرين، بقصر القضيبية، حيث هنأ المستشار السفير بمناسبة تقديم أوراق اعتماده مؤخراً، منوهاً بما تشهده العلاقات الأخوية بين البلدين من تطور وتقدم في ظل حرص البلدين على دفع مختلف مجالات التعاون الثنائي. من جانبه، عبر السفير عن اعتزازه بلقاء المستشار، مشيداً بما تشهده المملكة من تنمية على المستويات كافة.
> الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى ألمانيا، استقبله أول من أمس، توبياس ليندنر، وزير الدولة للشؤون الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية، وجرى خلال الاجتماع الذي عقد في برلين استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> باولا إليزابيث كانلي، سفيرة أستراليا لدى العراق، التقت أول من أمس، بنائب رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري نصار الربيعي، لبحث طبيعة العلاقة الثنائية بين العراق وأستراليا، وتطرق رئيس الهيئة إلى أهمية هذه المرحلة بالنسبة للشعب العراقي وهو يتطلع لحكومة تلبي طموحات المواطنين في العيش الرغيد والحياة الكريمة. من جانبها، أعربت السفيرة الأسترالية عن سعادتها لزيارة الهيئة السياسية للتيار الصدري، مبينة أن بلادها تأمل بمزيد من التعاون المشترك في المجالات كافة.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».