صراع الرئاسة يشل حياة العراقيين

حكومة تصريف الأعمال في مواجهة الأزمات

صراع الرئاسة يشل حياة العراقيين
TT

صراع الرئاسة يشل حياة العراقيين

صراع الرئاسة يشل حياة العراقيين

مع اشتداد تضارب المواقف والمصالح بين مختلف الأطراف العراقية حتى داخل التحالف الواحد لا سيما بشأن اختيار رئيس جديد للبلاد يجد العراقيون أنفسهم وسط أزمة معيشية تتمثل بارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الأساسية بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
هذه الأزمة يفاقمها الخلاف حول منصب رئيس الجمهورية الذي بدأ أمس العد التنازلي لمهلة الأيام الثلاثة التي حددها البرلمان بالتصويت لفتح باب الترشيح للمنصب لـ«مرة واحدة فقط وعدم تجديدها».
هذا الانغلاق السياسي يعني تأخير انتخاب رئيس للجمهورية، المنصب الذي يتنافس عليه الحزبان الكرديان (الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني بزعامة بافل طالباني). وبما أن لرئيس الجمهورية تكليف الكتلة الأكبر ترشيح رئيس الوزراء فإن هذا سيفرض استمرار حكومة تصريف الأعمال برئاسة مصطفى الكاظمي التي تبدو بصفتها هذه عاجزة عن مواجهة الأزمات المعيشية، ما يعني عملياً شل الحياة الطبيعية للعراقيين.
وعقد التحالف الثلاثي (التيار الصدري وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكردستاني) أمس الأحد اجتماعاً في بغداد لبحث كيفية تأمين أغلبية الثلثين لتمرير مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبر أحمد، في ظل عدم تراجع الاتحاد الوطني الكردستاني عن مرشحه، الرئيس الحالي برهم صالح، المدعوم من «الإطار التنسيقي» الشيعي.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.