موسكو تحذر أي دولة من فتح مطاراتها أمام الطيران الأوكراني

مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأوكراني تقلع من إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - رويترز)
مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأوكراني تقلع من إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - رويترز)
TT

موسكو تحذر أي دولة من فتح مطاراتها أمام الطيران الأوكراني

مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأوكراني تقلع من إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - رويترز)
مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأوكراني تقلع من إحدى القواعد الجوية (أرشيفية - رويترز)

نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية قوله، اليوم الأحد، إن أي دولة تتيح لسلاح الجو الأوكراني استخدام مطاراتها لشن هجمات على روسيا يمكن اعتبار أنها دخلت الصراع.
وأضاف «استخدام شبكات المطارات الخاصة بهذه الدول قاعدة لطائرات عسكرية أوكرانية، واستخدامها لاحقا ضد القوات المسلحة الروسية، ربما ينظر إليه على أنه مشاركة من هذه الدول في نزاع مسلح».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.