السكك الحديدية الأوكرانية جاهزة لتصدير الحبوب بالقطارات

لاجئ أوكراني يمشي بين سكتي قطار في كييف الأوكرانية (رويترز)
لاجئ أوكراني يمشي بين سكتي قطار في كييف الأوكرانية (رويترز)
TT

السكك الحديدية الأوكرانية جاهزة لتصدير الحبوب بالقطارات

لاجئ أوكراني يمشي بين سكتي قطار في كييف الأوكرانية (رويترز)
لاجئ أوكراني يمشي بين سكتي قطار في كييف الأوكرانية (رويترز)

قالت هيئة السكك الحديدية الأوكرانية التي تديرها الدولة، اليوم الأحد، إنها مستعدة لتنظيم الصادرات الزراعية عن طريق القطارات على نحو عاجل، بعد إغلاق موانئ البلاد المطلة على البحر الأسود بسبب الغزو الروسي.
وتعد أوكرانيا إحدى الدول الرئيسية في الإنتاج والتصدير الزراعي على مستوى العالم، فقد صدرت على مر السنين الحبوب والزيوت النباتية وغيرها من المنتجات الغذائية عن طريق السفن. وقالت السكك الحديدية الأوكرانية على مواقع التواصل الاجتماعي: «هذا الوضع يسبب مشكلات ليس لأوكرانيا فحسب؛ فحصة الحبوب الأوكرانية في السوق العالمية تقدر بنحو 11 في المائة، وحصة زيت دوار الشمس تقدر بنحو 55 في المائة». وأضافت: «لمنع أزمة الغذاء العالمية والحفاظ على الصادرات الأوكرانية، فإن السكك الحديدية الأوكرانية مستعدة لتنظيم توصيل المنتجات الزراعية عن طريق السكك الحديدية بشكل عاجل».
وقالت السكك الحديدية الأوكرانية إنها قد تنقل الحبوب لحدودها مع رومانيا والمجر وسلوفاكيا وبولندا، حيث يمكن تسليم الحبوب إلى الموانئ والمراكز اللوجيستية في الدول الأوروبية. وأضافت أن السكك الحديدية يمكنها تسليم 150 عربة حبوب في اليوم إلى رومانيا، 45 إلى بولندا، و17 إلى المجر و60 إلى سلوفاكيا، مع تحميل كل عربة ما يصل إلى 70 طناً من الحبوب. وقالت وزارة الزراعة إن أوكرانيا صدرت 43 مليون طن من الحبوب المتنوعة في موسم 2021/2022 حتى 23 فبراير (شباط).
وزادت أوكرانيا إنتاجها من الحبوب بنسبة 32 في المائة في عام 2021 إلى 85.7 مليون طن.



«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
TT

«المركزي الروسي» يدرس رفع أسعار الفائدة مجدداً

يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)
يرفرف العَلم الروسي فوق مقر البنك المركزي بموسكو (رويترز)

صرحت محافِظة البنك المركزي الروسي، إلفيرا نابيولينا، يوم الأربعاء، بأن رفع أسعار الفائدة الرئيسية مجدداً يُعد احتمالاً وارداً، خلال اجتماع البنك المركزي المقرر في 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إلا أن هذا القرار ليس محسوماً سلفاً، حيث من المتوقع أن يقابل تأثيرَ ضعف الروبل على التضخم تباطؤ وتيرة الإقراض.

وأشارت توقعات محللين، استطلعت «رويترز» آراءهم، إلى احتمال رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 200 نقطة أساس إضافية، ليصل إلى 23 في المائة، في أعقاب تراجع الروبل بنسبة 15 في المائة مقابل الدولار الأميركي، خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ نتيجة العقوبات المالية الأميركية الجديدة.

وخلال مؤتمر استثماري عُقد في موسكو، ونظّمه بنك «في تي بي»، ثاني أكبر مُقرض في روسيا، قالت نابيولينا: «أوضحنا أن البنك المركزي ينظر في احتمال رفع سعر الفائدة، لكن أودُّ تأكيد أن هذا الخيار ليس محدداً مسبقاً».

وأضافت أن التضخم لم يُظهر بعدُ علامات واضحة على التباطؤ، ومن المتوقع أن يواصل مساره البطيء حتى عام 2025، قبل أن يحقق هدف البنك المركزي، المتمثل في 4 في المائة بحلول عام 2026. كما لفتت إلى أن البيانات الحديثة أظهرت تراجعاً في الإقراض، بما في ذلك قروض الشركات.

وقالت نابيولينا: «نواجه عاملاً جديداً يدفع نحو ارتفاع التضخم؛ وهو سعر الصرف. ولا يزال نمو الأسعار مرتفعاً، لكن البيانات الحالية تكشف عن تباطؤ في الإقراض، بما يشمل قروض الشركات».