مجموعة «تداول» السعودية تحقق أرباحاً بـ587.70 مليون ريال سعودي

«تداول» السعودية (رويترز)
«تداول» السعودية (رويترز)
TT

مجموعة «تداول» السعودية تحقق أرباحاً بـ587.70 مليون ريال سعودي

«تداول» السعودية (رويترز)
«تداول» السعودية (رويترز)

أعلنت شركة مجموعة «تداول» السعودية القابضة («الشركة» أو «المجموعة»)، المجموعة الرائدة في مجال الأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن نتائجها المالية السنوية عن العام المالي 2021م.
حققت شركة مجموعة «تداول» السعودية القابضة («المجموعة») ارتفاعاً في صافي الربح بعد الزكاة ليبلغ 587.70 مليون ريال سعودي خلال عام 2021م، بزيادة قدرها 17.42% على أساس سنوي مقارنةً بـ500.52 مليون ريال سعودي في العام 2020م.
وارتفعت الإيرادات التشغيلية بنسبة 8.01% على أساس سنوي لتصل إلى 1.166.08 مليون ريال سعودي في العام 2021م مقارنةً بـ1.079.64 مليون ريال سعودي في العام 2020م، مدفوعةً بشكل أساسي بالنمو الإيجابي في خدمات التداول وخدمات ما بعد التداول ورسوم الإدراج، والتي كانت مدعومة بالأداء القوي للسوق المالية السعودية خلال العام 2021م.
وارتفع إجمالي الربح للمجموعة بنسبة 8.79% على أساس سنوي ليصل إلى 820.69 مليون ريال سعودي في العام 2021م، مقارنةً بـ754.40 مليون ريال سعودي في العام 2020م، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى زيادة الإيرادات التشغيلية للمجموعة.
كذلك، ارتفع الربح التشغيلي للمجموعة بنسبة 12.64% على أساس سنوي ليصل إلى 611.83 مليون ريال سعودي في العام 2021م، مقارنةً بـ543.16 مليون ريال سعودي في العام 2020م، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع إجمالي الربح للمجموعة بمقدار 66.29 مليون ريال سعودي مقابل زيادة معتدلة قدرها 17.09 مليون ريال سعودي في المصروفات العمومية والإدارية والتي تم تخفيف أثرها بـ19.47 مليون ريال سعودي مقابل انخفاض في قيمة الموجودات المالية.
وحول الأرباح قبل احتساب مصاريف الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA)، ارتفعت الأرباح للمجموعة قبل احتساب مصاريف الاستهلاك والإطفاء والفوائد والزكاة والضرائب (EBITDA) بنسبة 13.10% على أساس سنوي لتصل إلى 668.85 مليون ريال سعودي في العام 2021م، مقارنةً بـ591.37 مليون ريال سعودي في العام 2020م، وذلك يعود إلى نمو الإيرادات التشغيلية للمجموعة مقارنةً بنمو معتدل للنفقات التشغيلية للمجموعة.
وانخفضت مصاريف الزكاة للمجموعة بنسبة 20.75% على أساس سنوي لتصل إلى 66.22 مليون ريال سعودي في العام 2021م، مقارنةً بـ83.56 مليون ريال سعودي في العام 2020م، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تحسين المركز المالي للمجموعة خلال العام 2021م.
وقال المهندس خالد عبد الله الحصان، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية: «إن النتائج المالية للمجموعة في العام 2021م تعكس الأداء المرن للمجموعة وخططها لتحقيق النمو وفقاً لأهداف برنامج تطوير القطاع المالي ضمن رؤية المملكة الطموحة 2030، حيث استمرت المجموعة بالمساهمة في تحقيق أهدافها من خلال دعم بناء اقتصاد مزدهر مدعوم بسوق مالية متقدمة ومتكاملة ومتطورة تقنياً مدفوعة بركائز برنامج تطوير القطاع المالي».
وأضاف: «واصلت مجموعة (تداول) السعودية من خلال شركاتها التابعة بالمساهمة في تطوير سوق المال السعودية وتنويع أدواتها، من خلال الإدراجات الجديدة خلال العام 2021م مما عكس ارتفاعاً في المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بنسبة 7.5%، وعمل كحلقة وصل لضخ المزيد من الاستثمارات الإقليمية والدولية وعزز دوره كمركز رائد لجذب المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأردف: «خلال العام 2021 تم تحويل شركة السوق المالية السعودية (تداول) إلى مجموعة قابضة بمسمى (مجموعة تداول السعودية القابضة) تضم 4 شركات تابعة، والتي تضمنت تأسيس شركة تداول للحلول المتقدمة (وامض) في إطار أهدافنا الطموحة المتعلقة بالتقنيات المتطورة والخدمات القائمة على الابتكار والحلول المتقدمة، حيث تعمل (وامض) على تعزيز خدمات المجموعة وتقوية قدراتها، مع دعم نموذج الأعمال المتكامل والقابل للتطوير وتنويع مصادر الإيرادات وتوفير فرص كبيرة لتوسيع نطاق خدمات المجموعة».
واختتم قائلاً: «يعد الاكتتاب العام والإدراج الناجح للمجموعة في ديسمبر (كانون الأول) 2021م، إحدى أهم الخطوات الجوهرية التي قمنا بها، حيث سيسهم ذلك بتوسيع نموذج أعمالنا المتكامل والمتنوع، وتقديم قيمة إضافية لمساهمينا مع تعزيز خدمات المجموعة للمُصدرين والمستثمرين من خلال تبسيط العمليات وأدوات البنية التحتية للسوق الجديدة».


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.