ماجدة الرومي تشدو للمرة الأولى في الرياض

ماجدة الرومي على مسرح محمد عبده أرينا في العاصمة السعودية الرياض (المركز الإعلامي روتانا)
ماجدة الرومي على مسرح محمد عبده أرينا في العاصمة السعودية الرياض (المركز الإعلامي روتانا)
TT

ماجدة الرومي تشدو للمرة الأولى في الرياض

ماجدة الرومي على مسرح محمد عبده أرينا في العاصمة السعودية الرياض (المركز الإعلامي روتانا)
ماجدة الرومي على مسرح محمد عبده أرينا في العاصمة السعودية الرياض (المركز الإعلامي روتانا)

حضرت نجمة الغناء العربي اللبنانية ماجدة الرومي وأطربت محبيها في أول حفل غنائي لها بالعاصمة السعودية الرياض، تحت تنظيم وإشراف شركة «روتانا» ضمن فعاليات «موسم الرياض» التابع للهيئة العامة للترفيه في المملكة.
وفتحت أبواب مسرح محمد عبده أرينا في «بوليفارد رياض سيتي»، أول من أمس (الجمعة) عند الساعة التاسعة مساءً، لتشهد توافد عدد كبير من الحضور للاستماع إلى الفنانة اللبنانية الكبيرة.
وفي بداية الحفلة الغنائية، وجهت السيدة ماجدة الرومي عدة رسائل قائلة «قادمين نوجه رسالة محبة إلى المملكة اللي كانت وما زالت القلب الحاضن للطاقات والتفوق والإبداعات اللبنانية، وأنا مواطنة من لبنان أرفع رسالة وفاء للسعودية الغالية على قلوبنا جميعاً ولشعبها الحبيب ولقيادتها سامية الاحترام».
وقالت للجمهور اللبناني في السعودية من على خشبة المسرح: «أنتم لستم في غربة، وإنما في بيت إخوة يحافظون عليكم، ونشكر الله على هذه النعمة ووجودكم هنا في هذا القلب الكبير الذي يسعنا ويسعكم، يؤسفني معاناتي في انتظار 46 عاماً لولادة لبنان الحر المستقل وسنستمر في الانتظار».
وانطلق الحفل بأغنية «عم يسألوني عليك الناس»، ثم تألقت ماجدة الرومي بمجموعة من الأغنيات المتميزة بينها «غني للحب، ولا تسأل، ولوّن معي الأيام، واسمع قلبي، وعلى قلبي ملك، ومتغير ومحيرني».
كما غنت ماجدة الرومي للعندليب الراحل عبد الحليم حافظ أغنية «التوبة» وأطربت الجمهور بأغنية «عيناك ليال صيفية» بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي، ليتفاعل الجمهور أيضاً بإشعال أضواء الهواتف الانسجام مع كلماتها الرنانة وألحان الموسيقى الجميلة.
وأبدعت ماجدة الرومي وأسعدت الجمهور بأداء أغنية «كلمات»، وسط تفاعل كبير من الجماهير التي شاركتها الغناء.
وفي ختام الليلة حملت ماجدة الرومي علم السعودية ولبنان لتتألق في أغنية «بيروت ست الدنيا» وسط تفاعل عالٍ من الجمهور السعودي واللبناني.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.