عشائر البقاع تتكتل في مواجهة «حزب الله»

استقالة نائب رئيس «تيار المستقبل»

عشائر البقاع تتكتل في مواجهة «حزب الله»
TT

عشائر البقاع تتكتل في مواجهة «حزب الله»

عشائر البقاع تتكتل في مواجهة «حزب الله»

تتسابق قوى المعارضة في منطقة البقاع في شرق لبنان لاستمالة العشائر والعائلات، في محاولة لجذب أصواتها في الانتخابات النيابية، في مواجهة لائحة «حزب الله» وحلفائه في المنطقة.
وتحاول قوى المعارضة أن تستفيد من إعادة الحزب ترشيح وجوه تمثله في مجلس النواب الحالي، وهم النواب حسين الحاج حسن وإيهاب حمادة وإبراهيم الموسوي وعلي المقداد.
ويتطلع مرشحون من العشائر إلى خوض معركتهم الانتخابية في لائحة انتخابية واحدة، ويحمّلون مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي ومحاربة الفساد لجميع الأحزاب التي شاركت في السلطة. وقالت مصادر من العشائر لـ«الشرق الأوسط» إن العشائر والعائلات الكبرى «يمكن لها أن تفوز بمقعدين إذا توحدت وجمعت الأصوات الشيعية غير الموالية لـ(حزب الله) وحلفائه».
وتعد قائمة حزب «القوات اللبنانية» الأوفر حظاً في قوائم معارضي الحزب في بعلبك الهرمل، ولا تزال حسب استطلاعات الرأي تحتفظ بحاصل ونصف الحاصل اللذين تمكنت من تحقيقهما في انتخابات عام 2018 بالتحالف مع «تيار المستقبل» والمعارض الشيعي يحيى شمص.
وأعلن نائب رئيس تيار «المستقبل» مصطفى علوش قراره الاستقالة من «التيار». وأصبح بذلك أول المستقيلين تنفيذاً لقرار الرئيس سعد الحريري مطالبة الحزبيين بالاستقالة إذا كانوا ينوون خوض الانتخابات. وذكرت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس فؤاد السنيورة يجري اتصالات بالتنسيق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة الأسبق تمام سلام بهدف تشكيل لائحة في وجه «حزب الله» في دائرة بيروت الثانية. وكشفت أن سفير لبنان السابق لدى الأمم المتحدة نواف سلام يتجه لحسم قراره باتجاه الترشح.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.