عشائر البقاع تتكتل في مواجهة «حزب الله»

استقالة نائب رئيس «تيار المستقبل»

عشائر البقاع تتكتل في مواجهة «حزب الله»
TT

عشائر البقاع تتكتل في مواجهة «حزب الله»

عشائر البقاع تتكتل في مواجهة «حزب الله»

تتسابق قوى المعارضة في منطقة البقاع في شرق لبنان لاستمالة العشائر والعائلات، في محاولة لجذب أصواتها في الانتخابات النيابية، في مواجهة لائحة «حزب الله» وحلفائه في المنطقة.
وتحاول قوى المعارضة أن تستفيد من إعادة الحزب ترشيح وجوه تمثله في مجلس النواب الحالي، وهم النواب حسين الحاج حسن وإيهاب حمادة وإبراهيم الموسوي وعلي المقداد.
ويتطلع مرشحون من العشائر إلى خوض معركتهم الانتخابية في لائحة انتخابية واحدة، ويحمّلون مسؤولية تردي الوضع الاقتصادي ومحاربة الفساد لجميع الأحزاب التي شاركت في السلطة. وقالت مصادر من العشائر لـ«الشرق الأوسط» إن العشائر والعائلات الكبرى «يمكن لها أن تفوز بمقعدين إذا توحدت وجمعت الأصوات الشيعية غير الموالية لـ(حزب الله) وحلفائه».
وتعد قائمة حزب «القوات اللبنانية» الأوفر حظاً في قوائم معارضي الحزب في بعلبك الهرمل، ولا تزال حسب استطلاعات الرأي تحتفظ بحاصل ونصف الحاصل اللذين تمكنت من تحقيقهما في انتخابات عام 2018 بالتحالف مع «تيار المستقبل» والمعارض الشيعي يحيى شمص.
وأعلن نائب رئيس تيار «المستقبل» مصطفى علوش قراره الاستقالة من «التيار». وأصبح بذلك أول المستقيلين تنفيذاً لقرار الرئيس سعد الحريري مطالبة الحزبيين بالاستقالة إذا كانوا ينوون خوض الانتخابات. وذكرت مصادر سياسية لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس فؤاد السنيورة يجري اتصالات بالتنسيق مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس الحكومة الأسبق تمام سلام بهدف تشكيل لائحة في وجه «حزب الله» في دائرة بيروت الثانية. وكشفت أن سفير لبنان السابق لدى الأمم المتحدة نواف سلام يتجه لحسم قراره باتجاه الترشح.
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».