الجيش الأوكراني: القوات الروسية تواصل تطويق كييف

جندى أوكراني يقف خلف ألواح خرسانية في العاصمة كييف (د.ب.أ)
جندى أوكراني يقف خلف ألواح خرسانية في العاصمة كييف (د.ب.أ)
TT

الجيش الأوكراني: القوات الروسية تواصل تطويق كييف

جندى أوكراني يقف خلف ألواح خرسانية في العاصمة كييف (د.ب.أ)
جندى أوكراني يقف خلف ألواح خرسانية في العاصمة كييف (د.ب.أ)

ذكر الجيش الأوكراني أن القوات الروسية تواصل تقدمها نحو العاصمة كييف، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وجاء في التقرير الصباحي للجيش الأوكراني: «المساعي الرئيسية للمحتلين تتركز على تطويق كييف»، ولم يدل الجيش الأوكراني ببيانات حتى الآن عن المعارك حول المدينة، التي يقطنها ملايين السكان.
وأطلقت المدينة العديد من الإنذارات من القصف الجوي منذ منتصف الليل، حتى يحتمي السكان في ملاجئ من الغارات.
وأكد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أن البحرية الأوكرانية أغرقت بارجتها الرئيسية «هيتمان سهايداشني» بنفسها حتى لا تقع في أيدي العدو.
وبحسب البيانات الأوكرانية، فإن القوات الروسية قد انسحبت من مطار هوستوميل المهم استراتيجياً في شمال غربي كييف. وأصبح ميناء ماريوبول في جنوب البلاد محاصراً بالكامل الآن.
وأوضحت السلطات الأوكرانية أن «العدو كان يتمتع بأفضلية تقنية كبيرة»، مضيفة أنه علاوة على ذلك، هاجمت القوات الروسية النظام المضاد للطائرات على ساحل البحر الأسود.
ولا يمكن التحقق من المعلومات بشكل مستقل.
وبحسب وزير الدفاع ريزنيكوف، فإن القوات الأوكرانية تصد المهاجمين في مواقع ذات أهمية استراتيجية، مثل منطقتي سومي وتشيرنيهيف شمال شرقي أوكرانيا.
وكتب ريزنيكوف على موقع «فيسبوك»: «العدو مرتبك ومرتعب»، مضيفاً أن القوات الأوكرانية استولت على كميات هائلة من المعدات العسكرية والأسلحة وقتلت أكثر من 10 آلاف جندي روسي وقبل ذلك بقليل، تحدثت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عن مقتل نحو 9100 من العدو.



للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة، لوكالة «رويترز»، إن «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئاً أو ثاني أكثر شهر دفئاً منذ بدء التسجيلات.

قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (أ.ب)

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية، عمّا كان عليه في الفترة بين 1850 و1900، وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونةً في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئاً على الإطلاق.

ورجّح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، ومن المتوقّع أن ينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهّدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، لتجنّب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

التهمت حرائق غابات الأمازون في شمال البرازيل، سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريباً، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وتابع بونتيمبو: «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».