ليبيا بحكومتين مجدداً... وأزمة الشرعية تحتدم

باشاغا أدى اليمين رغم محاولات المنع... والدبيبة يتمسك بالبقاء

فتحي باشاغا خلال أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب أمس (رويترز)
فتحي باشاغا خلال أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب أمس (رويترز)
TT

ليبيا بحكومتين مجدداً... وأزمة الشرعية تحتدم

فتحي باشاغا خلال أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب أمس (رويترز)
فتحي باشاغا خلال أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس النواب أمس (رويترز)

احتدمت «حرب الشرعية» في ليبيا مجدداً، أمس، بين حكومتين تتنازعان على السلطة؛ حكومة «الاستقرار» الجديدة، التي يرأسها فتحي باشاغا، والتي أدت اليمين القانونية أمام مجلس النواب، وحكومة «الوحدة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الذي جدد تمسكه بالبقاء في السلطة.
وأدى باشاغا وبعض وزرائه تباعاً اليمين الدستورية أمام الجلسة، التي عقدها مجلس النواب بعد أن تعطّلت لساعات، داخل مقره في مدينة طبرق (شرق).
وحمّل مجلس النواب، الذي دافع رئيسه عقيلة صالح مجدداً عن إجراءات التصويت لصالح حكومة باشاغا، حكومة الوحدة مسؤولية ترهيب وخطف بعض الوزراء، وطالبها بتسليم السلطة بشكل سلس وسلمي للحكومة الجديدة لتمارس مهام عملها.
واتهم باشاغا، حكومة غريمه الدبيبة، بإغلاق مفاجئ للمجال الجوي، بهدف منع وزرائه من المثول أمام مجلس النواب. وأدانت حكومته، أمس، إغلاق الطريق البري بهدف منع الوزراء من الوصول إلى طبرق، معتبرة أن هذا التصرف يشكل أول خرق لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 2020.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».