9 قتلى في ضربة روسية على مدينة تشيرنيغوف الأوكرانية

دخان يتصاعد نتيجة القصف الروسي على مدينة تشيرنيغوف الأوكرانية (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد نتيجة القصف الروسي على مدينة تشيرنيغوف الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

9 قتلى في ضربة روسية على مدينة تشيرنيغوف الأوكرانية

دخان يتصاعد نتيجة القصف الروسي على مدينة تشيرنيغوف الأوكرانية (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد نتيجة القصف الروسي على مدينة تشيرنيغوف الأوكرانية (أ.ف.ب)

قُتل تسعة أشخاص بقصف روسي استهدف مدرستين ومساكن في مدينة تشيرنيغوف في شمال أوكرانيا، بحسب ما أعلن حاكمها، اليوم (الخميس).
وكتب الحاكم فياتشيسلاف تشاوس على «تلغرام»: «قصفت القوات الجوية الروسية مدرستين في حي ستارا بادسودوفكا... وبحسب جهاز الطوارئ، الحصيلة الأولية هي تسعة قتلى وأربعة جرحى»، مرفقاً منشوره بصور ومقاطع فيديو للمباني المدمرة.
ومنذ بدء غزوها لأوكرانيا قبل أسبوع، قالت روسيا إنها لا تستهدف مناطق مدنية رغم الأدلة التي تظهر عكس ذلك.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1499452491007733766
وتقول أوكرانيا إن 350 مدنياً على الأقل قُتلوا منذ شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجومه.
وتأتي الضربات الروسية فيما يجتمع مسؤولون روس وأوكرانيون عند الحدود البيلاروسية البولندية لإجراء جولة ثانية من المحادثات الهادفة إلى وقف إطلاق النار.
وتعهد بوتين (الخميس) بمواصلة حربه في أوكرانيا خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.