إلى أين تتوجه للنجاة من حرب نووية؟

صواريخ تُطلق على أهداف وهمية خلال مناورات مشتركة للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية (أ.ف.ب)
صواريخ تُطلق على أهداف وهمية خلال مناورات مشتركة للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية (أ.ف.ب)
TT

إلى أين تتوجه للنجاة من حرب نووية؟

صواريخ تُطلق على أهداف وهمية خلال مناورات مشتركة للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية (أ.ف.ب)
صواريخ تُطلق على أهداف وهمية خلال مناورات مشتركة للقوات المسلحة الروسية والبيلاروسية (أ.ف.ب)

وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً قوات الردع النووي الروسية، في حالة تأهب قصوى، مستشهداً بـ«التصريحات العدوانية» من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) والعقوبات المالية الصارمة، وزاد من خطر اندلاع حرب نووية مدمّرة في هذه العملية.
وجاءت هذه الخطوة في أعقاب رسالة من بوتين حذر فيها من أن أي شخص يحاول «عرقلة» الغزو الروسي لأوكرانيا سيرى «عواقب لم ترها من قبل في تاريخك»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
كما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الحرب العالمية الثالثة ستكون «نووية ومدمرة».

وإذا كنت تريد النجاة من ضربة فورية في صراع بين القوى النووية العظمى؛ فهذا يعني أنك سترغب في تجنب الدول التي لديها إمكانية الوصول إلى الأسلحة النووية أو المشاركة في الاتفاقيات النووية.
وفقاً لرسم بياني نشرته شركة «ستاتيستا»، يبدو أن أفضل رهان لك هو في نصف الكرة الجنوبي، للهرب من الحرب النووية.

وحسب اتحاد العلماء الأميركيين، تمتلك روسيا والولايات المتحدة أكثر من 90 في المائة من الرؤوس الحربية النووية في العالم.
هذا كله يفترض أيضاً أن الصراع سيحدث، وأن الصواريخ ستهبط، في البلدان المرتبطة بالطاقة النووية.
وهناك أيضاً بعض العوامل الأخرى التي يجب مراعاتها - ستنخفض درجة الحرارة العالمية درجتين، بينما ستتأثر طبقة الأوزون على مدار العقد المقبل بعد الضربات الأولية.
ومن المتوقع أيضاً أن ينمو عدد أقل من المحاصيل وسيكون الجفاف أكثر انتشاراً، بينما يكون سرطان الجلد والحروق أكثر احتمالاً بسبب استنفاد طبقة الأوزون.
لذلك، أي مكان ما ليس مشمساً جداً في أفريقيا أو أميركا الجنوبية به موارد غذائية وفيرة سيكون، على الأرجح، مثالياً لقضاء عطلة الشتاء النووية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.