مقتل 7 في تحطم هليكوبتر عسكرية رومانية خلال مهمة إنقاذ

هليكوبتر شبيهة بتلك التي سقطت (أرشيفية - أ.ف.ب)
هليكوبتر شبيهة بتلك التي سقطت (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل 7 في تحطم هليكوبتر عسكرية رومانية خلال مهمة إنقاذ

هليكوبتر شبيهة بتلك التي سقطت (أرشيفية - أ.ف.ب)
هليكوبتر شبيهة بتلك التي سقطت (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكرت وزارة الدفاع الرومانية أن طائرة هليكوبتر سقطت وقُتل جميع الجنود السبعة الذين كانوا على متنها. وكانت الطائرة أُرسلت في مهمة بحث وإنقاذ في ساعة متأخرة من مساء أمس بعد اختفاء طائرة عسكرية رومانية من طراز (ميج 21 لانس آر) من على شاشات الرادار.
وأضافت الوزارة أن قائد الهليكوبتر وهي من طراز (آي.إي.آر 330-بوما) أبلغ قبل سقوطها عن أحوال جوية غير مواتية ليُستدعى للعودة إلى القاعدة. وسقطت الطائرة قرب قرية جورا دوبروغي بشرق رومانيا. وأفادت الوزارة في بادئ الأمر أن الحادث أدى إلى مقتل خمسة جنود، لكنها حدثت لاحقا عدد القتلى إلى سبعة.
وقال الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس "أقدم أسفي العميق وتعاطفي التام لمقتل سبعة جنود من قاعدة مهايل كوجانيلشانو الجوية". ولا يزال مصير وموقع طائرة الميج وطيارها مجهولين. وتعتزم رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، التخلص التدريجي من طائراتها من طراز ميج لتحل محلها طائرات إف-16.



شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
TT

شي لبايدن: بكين ستعمل من أجل «انتقال سلس» في العلاقات الصينية - الأميركية

الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يصافح نظيره الصيني شي جينبينغ قبل لقائهما في ليما (أ.ب)

قال الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الأميركي جو بايدن، يوم السبت، خلال لقاء جمعهما في ليما عاصمة البيرو، قبل شهرين من عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، إن الصين «ستسعى جاهدة من أجل انتقال سلس» في العلاقات مع واشنطن، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وفي المحادثات التي عُقدت على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (آبيك)، قال الرئيس الصيني لنظيره الأميركي إنه يتعين على البلدين «مواصلة استكشاف الطريق الصحيح» للتفاهم و«تحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل».

من جهته، أعلن بايدن أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين بذل كل ما في وسعهما لمنع المنافسة بينهما من «التحول إلى نزاع».

وقال بايدن في مستهل اجتماعه مع شي: «لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع. هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة».

واللقاء بين رئيسي أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم يأتي قبل شهرين من تولي ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني)، وسط مخاوف من حروب تجارية جديدة واضطرابات دبلوماسية.

وفي ولايته الرئاسية الأولى، انخرط الرئيس الجمهوري في حرب تجارية مع الصين، وفرض رسوماً جمركية على مليارات الدولارات من المنتجات الصينية، في خطوات ردّت عليها بكين بتدابير انتقامية.

وفي حملته الانتخابية الأخيرة، تعهّد ترمب اتّباع سياسات تجارية حمائية بما في ذلك فرض رسوم على كل الواردات، خصوصاً على تلك الصينية.

وحذّر شي، السبت، من أن العلاقات بين البلدين قد «تشهد تقلبات وانعطافات أو حتى تراجعاً» إذا اعتبر أحد الجانبين الآخر خصماً أو عدواً.

وحضر المحادثات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ومسؤولون آخرون.

وضم الوفد الصيني تساي تشي، المسؤول الرفيع في الحزب الشيوعي الصيني، ووزير الخارجية وانغ يي ووزير التجارة وانغ وينتاو.