بينما اتخذت الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا المدعومة من الغرب أشكالاً عدة، لاحظ متابعون مهتمون بمجال الإعلام، اكتساح الغرب لـ«جبهة الإعلام» في المعركة.
فقد اتخذت بعض المؤسسات الإعلامية الكبرى في الغرب، منذ بداية الأزمة، قرارات لتقييد وتحجيم المنابر الإعلامية الروسية بشكل أمعن في إضعاف «الصوت الروسي».
وقررت شركة ميتا المالكة لـ«فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«واتساب»، الثلاثاء الماضي «تقييد الوصول إلى شبكتي (آر تي)، و(سبوتنيك) الروسيتين في الاتحاد الأوروبي»، وأعلنت أنها «خفّضت على مستوى العالم تصنيف منشورات وسائل الإعلام الحكومية الروسية». كما جاء القرار مصحوباً بمنعٍ لوسائل الإعلام الروسية من نشر إعلانات لمحتواها.
كذلك انتهجت «ألفا بت»، مالكة «غوغل، ويوتيوب»، النهج نفسه، وقررت حظر وتعليق الإعلانات الحكومية الروسية على منصاتها المختلفة، وزادت بـ«تعليق جني عائدات مختلف المنصات الممولة من روسيا». ولم تختلف إجراءات شركة «تويتر» التي أفاد متحدث باسمها الأربعاء بأن «عقوبات الاتحاد الأوروبي ستُلزم قانوناً على الأرجح حجب محتوى معين في الدول الأعضاء بالاتحاد»، أما خارج الاتحاد، فقد تعهدت «تويتر» مواصلة «تقليل ظهور المحتوى من هذين المنفذين (آر تي)، و(سبوتنيك)، بالإضافة إلى وضع علامات تحذيرية على التغريدات الواردة منهما».
في المقابل، لجأت موسكو التي رأت تغليب السردية الغربية الإعلامية بشأن ما يجري في أوكرانيا، إلى قصف «برج بث تلفزيوني في كييف بسلاح ذي دقة عالية»، وفق الإفادة الروسية التي بررت ذلك بأنه ضربة لـ«المنشآت التكنولوجية التابعة للأمن الأوكراني، بهدف اعتراض الهجمات الإعلامية ضد روسيا».
... المزيد
5:33 دقيقه
الغرب يكتسح «جبهة الإعلام» في «معركة أوكرانيا»
https://aawsat.com/home/article/3508036/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D9%83%D8%AA%D8%B3%D8%AD-%C2%AB%D8%AC%D8%A8%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%C2%BB
الغرب يكتسح «جبهة الإعلام» في «معركة أوكرانيا»
- القاهرة: محمد نبيل حلمي
- القاهرة: محمد نبيل حلمي
الغرب يكتسح «جبهة الإعلام» في «معركة أوكرانيا»
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة