عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، التقى برئيس مفوضية السلام السودانية الدكتور سليمان آدم الدبيلو، وبحث اللقاء دعم عملية السلام في السودان، وأشاد رئيس المفوضية بمستوى العلاقات بين البلدين، معرباً عن تقديره لمساهمة المملكة الفاعلة في الدفع بعملية الحوار والسلام السوداني، بدوره أكد السفير على أن المملكة بتوجيهات قيادتها الرشيدة ستبقى دائماً مع السودان وشعبه، داعمة ومباركة لكل خطوات إرساء دعائم السلام والحفاظ على استقرار ونماء السودان.
> كريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، شهدت إطلاق دليل «التنشئة المتوازنة ما بين الأمومة والأبوة»، بالشراكة بين الهيئة والمجلس القومي للمرأة في مصر والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا)، حيث يهدف الدليل إلى تعزيز تبني الآباء والأمهات للممارسات المتوازنة لخلق المزيد من المساحات المتساوية بين الجنسين في المنزل. شهد الإطلاق الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب الرياضة، ويورجن بيرسون، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة السويد بالقاهرة.
> أحمد عبد الله الهرمسي الهاجري، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية إندونيسيا، التقى أول من أمس، بوزير الطاقة والموارد المعدنية بجمهورية إندونيسيا عارفين تسريف، بمقر الوزارة، وخلال اللقاء أكد السفير اعتزاز مملكة البحرين بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تقدم ونماء في مختلف المجالات في ظل الرغبة المشتركة لتعزيزها وتنميتها بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون وتكثيفه في كافة المجالات وخاصة في مجال الطاقة، والطاقة الخضراء.
> نوريو أهارا، سفير اليابان المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية أوسمان مامودو، في مكتبة بمقر الوزارة، وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها خاصة في المجال الاقتصادي. جرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة محمد المصطفى الملقب إدوم ولد عبدي ولد أجيد، ومحمد سالم ولد الناني المدير العام للتمويلات العمومية والتعاون الاقتصادي.
> شيخ راشد ملاشى نيراغيرا، سفير بوروندي بالقاهرة، استقبله أول من أمس، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري خالد عبد الغفار، حيث بحث الجانبان سبل التعاون المشترك، وتبادل الزيارات بين الجانبين للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التعليم العالي، وزيادة المنح الدراسية للطلاب البورونديين للدراسة بالجامعات المصرية، وإمكانية التوأمة بين الجامعات البوروندية والمصرية خاصة في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، وأكد الوزير استعداد مصر لتقديم كافة سبل الدعم للمؤسسات التعليمية ببوروندي، خاصة في المجالات ذات الأولوية لتحقيق التنمية للبلاد.
> عز الدين تاجو، سفير جمهورية الفلبين لدى مصر، استقبله أول من أمس، مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفي الفقي، وأكد مدير المكتبة على العلاقات بين مصر والفلبين، مؤكداً أنه تم الاحتفال بمرور 75 عاماً على العلاقات الثقافية بين البلدين، وأوضح أن السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتسم بالحرص الكبير على تقوية وتدعيم العلاقات مع قارتي آسيا وأفريقيا. من جانبه، أكد السفير حرصه على زيارة مكتبة الإسكندرية وبحث سبل التعاون وتبادل الخبرات بين مكتبة الإسكندرية والمكتبة الوطنية بالفلبين.
> منى عباس محمود رضي، سفيرة مملكة البحرين لدى مملكة تايلاند، شاركت أول من أمس، ضيفة شرف في فعالية Women Power، التي أقيمت تحت رعاية السفير سوجيترا دوراي سفير جمهورية الهند في بانكوك، وألقت السفيرة كلمة أكدت خلالها على ما تحظى به المرأة البحرينية من اهتمام كبير في مختلف المجالات في ظل توجيهات الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبدعم كبير من الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
> تريزا لوكن غيزيل، سفيرة مملكة النرويج لدى السودان، التقت أول من أمس، بعضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق الركن ياسر العطا، حيث تطرق اللقاء لجهود النرويج لدعم السودان من خلال عضويتها في مجموعة دول الـ«ترويكا»، وأطلَع عضو مجلس السيادة السفيرة على الأوضاع السياسية بالبلاد والمساعي المبذولة لتحقيق التوافق الوطني بما يسهم في تعزيز واستقرار الفترة الانتقالية، وأشاد بالدعم الذي تقدمه مملكة النرويج للسودان، فضلاً عن دعمها لعملية السلام ووقوفها بجانب السودان في المحافل الدولية.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».