مسؤول أوكراني: إحباط مخطط «فرقة موت» شيشانية لاغتيال زيلينسكي

مجموعة من العناصر الأمنية الشيشانية في غروزني (رويترز)
مجموعة من العناصر الأمنية الشيشانية في غروزني (رويترز)
TT

مسؤول أوكراني: إحباط مخطط «فرقة موت» شيشانية لاغتيال زيلينسكي

مجموعة من العناصر الأمنية الشيشانية في غروزني (رويترز)
مجموعة من العناصر الأمنية الشيشانية في غروزني (رويترز)

كشف أمين عام مجلس الدفاع والأمن الوطني الأوكراني أوليسكي دانيلوف، مساء أمس (الثلاثاء)، أن فريقاً من نخبة الكوماندوز الشيشان، أُرسل إلى أوكرانيا لتعقّب واغتيال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، «تم القضاء عليه» على يد قوات الأمن.
وبحسب تقرير نشرته قناة «فوكس نيوز»، قال دانيلوف إن قوات الأوكرانية تصدت لفرقة موت أُرسلت لرصد زيلينسكي، يوم أمس (الثلاثاء)، مشيراً إلى أن الأمن الأوكراني حصل على معلومات استخبارية عن هجوم مخطط له على زيلينسكي، ودمّر وحدة النخبة الشيشانية.
وتابع: «العملية الخاصة التي كان من المقرر أن ينفذها أتباع رمضان قديروف (زعيم الشيشان) للقضاء على رئيسنا معروفة لنا تماماً اليوم. تلقينا معلومات من ممثلين لخدمة الأمن الفيدرالي الروسية ممن لا يريدون أن يكون لهم دور في هذه الحرب الدموية».
وأضاف أن «وحدة قديروف الخاصة التي قدمت لقتل رئيسنا تمت تصفيتها». وأشار دانيلوف إلى أن وحدة الاغتيال انقسمت إلى مجموعتين؛ الأولى اشتبكت مع القوات الأوكرانية في هوستوميل والأخرى كان الجيش الأوكراني يراقبها عن كثب.
ويعد قديروف حليفاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتُشكل قواته الخاصة من مقاتلين شرسين وذوي مهارات عالية.
وقال زيلينسكي، في خطاب متلفز الأسبوع الماضي، إنه يعتقد أن القوات الروسية صنفته بأنه «الهدف الأول» لها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.