قراصنة أوكرانيون يشنّون حرباً إلكترونية على البنية التحتية الروسية

القراصنة استهدفوا بعض المواقع الحكومية الروسية ومواقع البنوك (رويترز)
القراصنة استهدفوا بعض المواقع الحكومية الروسية ومواقع البنوك (رويترز)
TT

قراصنة أوكرانيون يشنّون حرباً إلكترونية على البنية التحتية الروسية

القراصنة استهدفوا بعض المواقع الحكومية الروسية ومواقع البنوك (رويترز)
القراصنة استهدفوا بعض المواقع الحكومية الروسية ومواقع البنوك (رويترز)

قالت جماعة إلكترونية أوكرانية إنها تخطط لمهاجمة البنية التحتية الروسية الرئيسية، بما في ذلك السكك الحديدية وشبكة الكهرباء، للرد على غزو موسكو للبلاد، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وكشف إيغور أوشيف، خبير الأمن السيبراني المحلي، يوم الاثنين، عن أنه يقوم بتنظيم مجموعة من المتسللين في أوكرانيا للمحاربة ضد روسيا، حسبما ذكرت وكالة «رويترز». ستشمل الأهداف البنية التحتية التي ساعدت الروس على جلب أسلحة إلى أوكرانيا من أجل الغزو. وقال: «كل ما قد يوقف الحرب... الهدف هو جعل من المستحيل جلب هذه الأسلحة إلى بلادنا».
وأشار أوشيف إلى أنه استهدف بعض المواقع الحكومية الروسية ومواقع البنوك، لكنه رفض تقديم المزيد من التفاصيل. وأوضح أنه استبدل بتلك الصور الموجودة على تلك المواقع صوراً من منطقة الحرب التي تعيش فيها أوكرانيا الآن.
كما دعت الحكومة الأوكرانية متطوعين من المتسللين السريين في البلاد للمساعدة في حماية البنية التحتية الحيوية والقيام بمهام تجسس إلكتروني ضد القوات الروسية، حسبما أكد مصدران مجهولان مشاركان في المشروع.
في الوقت نفسه، كانت هناك حملة جارية بين جماعة «أنونيموس» للقرصنة، تدعو جيشها الإلكتروني العالمي لاستهداف روسيا. و«أنونيموس» عبارة عن مجتمع ناشط عالمي يعمل منذ عام 2008 على الأقل.
https://twitter.com/YourAnonOne/status/1496965766435926039?s=20&t=xXgXQEXE_C9ZEpi2sXQpyw
وقال أوشيف إن مجموعته لديها أكثر من ألف متطوع حتى الآن من أوكرانيا ودول أخرى. ونقلت وسائل الإعلام المحلية في البلاد عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قولها إن سفاراتها تتعرض للهجوم من «قراصنة من أوكرانيا».
https://twitter.com/Yegor_au/status/1498651234382843909?s=20&t=REx2YKFB6MG1PaAdOK66FA
من جهتها، تطوعت منظمة قرصنة أخرى، تسمى «بيلاروسيان سايبر بارتيسانس» لاختراق شبكة السكك الحديدية في بيلاروسيا حيث تم استخدامها لنقل الجنود الروس.
وأُفيد الأسبوع الماضي بأن هذه المنظمة اخترقت أجهزة الكومبيوتر التي تتحكم في قطارات بيلاروسيا وأوقفت بعضها في محاولة لمنع الجيش الروسي من الوصول لأوكرانيا.
وأكدت متحدثة باسم المجموعة يوم الاثنين، أنهم نفّذوا تلك الهجمات وأن منظمتها تعمل الآن مع مجموعة أوشيف.


مقالات ذات صلة

القضاء الأميركي يتهم 5 عسكريين روس بشن هجمات سيبرانية ضد أوكرانيا

الولايات المتحدة​ لوحة مفاتيح كمبيوتر مضاءة بواسطة رمز إلكتروني معروض في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في الأول من مارس 2017 (رويترز)

القضاء الأميركي يتهم 5 عسكريين روس بشن هجمات سيبرانية ضد أوكرانيا

وجّه القضاء الأميركي، اليوم (الخميس)، اتهامات لخمسة عسكريين روس بشنّ هجمات إلكترونية على بنى تحتية مدنية في أوكرانيا قبل الغزو الروسي لهذا البلد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق إيمان خليف (أ.ب)

إيمان خليف تقاضي ماسك ومؤلفة «هاري بوتر» بتهمة التنمر الإلكتروني

رفعت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف دعوى قضائية ضد جي كي رولينغ مؤلفة «هاري بوتر» والملياردير الأميركي إيلون ماسك بتهمة التنمر الإلكتروني.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم رجل يحمل جهاز كومبيوتر بينما يتم عرض شفرة سيبرانية عليه في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 13 مايو 2017 (رويترز)

أميركا وألمانيا تتصديان لهجوم من برامج الفدية الضارة على الإنترنت

قالت السلطات في الولايات المتحدة وألمانيا، الثلاثاء، إنها تمكنت من إزالة مجموعة البرامج الضارة رادار/ديسبوسيسور التي تطالب بفدية عبر الإنترنت والنشطة عالميا.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم أرشيفية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك

الأمم المتحدة تعتمد أول معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية

اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الخميس معاهدة لمكافحة الجرائم السيبرانية، هي أول نص من نوعه تقره المنظمة، رغم معارضة شديدة من نشطاء حقوق الإنسان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الرياضة ملعب يُظهر شعار أولمبياد باريس 2024 (أ.ف.ب)

فرنسا: هجوم إلكتروني على قاعة تستضيف منافسات أولمبية

أعلن ممثلو الادعاء في باريس، الثلاثاء، أن شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية الفرنسية تحقّق في هجوم إلكتروني على قاعة «غراند باليه» حيث تُقام منافسات أولمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.