هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟

بكين «تأسف بشدة» لاندلاع النزاع

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟
TT

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية بعد انتهاء الأولمبياد الشتوية التي استضافتها في بكين؟ فقبل الهجوم الروسي، تجاهلت بكين تحذيرات الاستخبارات الأميركية من هجوم روسي وشيك، وتركت نحو 6 آلاف من رعاياها يواجهون خطر القتال، حيث بدأت في إجلائهم بتنسيق مع كييف.
ويقول محللون في طوكيو، إن الحرب كانت «مفاجئة تماماً» للقيادة الصينية؛ إذ إن الرئيس الصيني تشي جينبينغ استضاف نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال افتتاح الأولمبياد، وأعلن أن شراكتيهما «لا حدود لها»، وأنهما يقفان جنباً إلى جنب في مواجهة توسع حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية.
وقال خبير ياباني بالشؤون الصينية «لو كانت القيادة الصينية تنبأت بالحرب لما كانت وافقت على مثل هذا البيان المشترك بين جينبينغ وبوتين»، ولم تستخدم الصين حق النقض مع روسيا ضد مشروع قرار غربي يتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا، وامتنعت عن التصويت على القرار.
كذلك، أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن «أسفه الشديد» للنزاع بين موسكو وكييف، آملاً في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، أمس، إيجاد سبيل لحلّ الأزمة دبلوماسياً.
... المزيد
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.