هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟

بكين «تأسف بشدة» لاندلاع النزاع

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟
TT

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية؟

هل فوجئت الصين بالحرب الأوكرانية بعد انتهاء الأولمبياد الشتوية التي استضافتها في بكين؟ فقبل الهجوم الروسي، تجاهلت بكين تحذيرات الاستخبارات الأميركية من هجوم روسي وشيك، وتركت نحو 6 آلاف من رعاياها يواجهون خطر القتال، حيث بدأت في إجلائهم بتنسيق مع كييف.
ويقول محللون في طوكيو، إن الحرب كانت «مفاجئة تماماً» للقيادة الصينية؛ إذ إن الرئيس الصيني تشي جينبينغ استضاف نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال افتتاح الأولمبياد، وأعلن أن شراكتيهما «لا حدود لها»، وأنهما يقفان جنباً إلى جنب في مواجهة توسع حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية.
وقال خبير ياباني بالشؤون الصينية «لو كانت القيادة الصينية تنبأت بالحرب لما كانت وافقت على مثل هذا البيان المشترك بين جينبينغ وبوتين»، ولم تستخدم الصين حق النقض مع روسيا ضد مشروع قرار غربي يتعلق بالحرب الروسية في أوكرانيا، وامتنعت عن التصويت على القرار.
كذلك، أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن «أسفه الشديد» للنزاع بين موسكو وكييف، آملاً في اتصال هاتفي مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا، أمس، إيجاد سبيل لحلّ الأزمة دبلوماسياً.
... المزيد
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.