أكبر طابع بريدي في العالم يخلّد تفاصيل «موسم الرياض»

أكبر طابع بريدي في العالم  (تصوير: بشير صالح)
أكبر طابع بريدي في العالم (تصوير: بشير صالح)
TT

أكبر طابع بريدي في العالم يخلّد تفاصيل «موسم الرياض»

أكبر طابع بريدي في العالم  (تصوير: بشير صالح)
أكبر طابع بريدي في العالم (تصوير: بشير صالح)

تعد الطوابع البريدية من أبرز الوسائل لتخليد الأحداث والمناسبات وهواية مميزة للملايين من الجامعين لها حول العالم، بالإضافة إلى هدفها الأساسي بوضعها على أغلفة الرسائل قديماً، مما شكل جزءاً مهماً من التاريخ قديماً، كما شكل أيضاً رمزاً تذكارياً مميزاً.
ومن بوليفارد الرياض سيتي أطلقت مؤسسة البريد السعودي «سبل» أكبر طابع بريدي في العالم، بالتعاون مع هيئة الترفيه بمساحة 5.95 متر مربع ليحقق بذلك الرقم القياسي متخطياً الرقم السابق الذي يبلغ 4.11 متر مربع ليسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر طابع بريدي في العالم بحضور رئيس «سبل» المهندس آنف أبانمي ومدير عام موسم الرياض ماجد الغرابي.


المسؤولون من {سبل} و{هيئة الترفيه» بعد تسلم شهادة الرقم القياسي

ويتسم الطابع البريدي بتصميم مميز يعكس الهوية العامة لموسم الرياض ويتضمن العديد من الأيقونات التي تمثله ويتوسط الطابع شعار موسم الرياض باللون الأبيض، من العجلة الدوارة ولعبة سكاي لووب من منطقة «رياض ونتر وندرلاند» وطائر الطوقان الذي يمثل منطقة «رياض سفاري»، إضافة إلى النافورة من منطقة «بوليفارد رياض سيتي» وسيارة سباق تعكس أحد المعارض التي أقيمت ضمن فعاليات موسم الرياض المتنوعة.
ويتميز الطابع البريدي بتفاصيله المميزة، وقد صُنع من المواد التي تصنع منها الطوابع الفعلية بالإضافة إلى حبرها الخاص، وستطرح «سبل» الطابع بجميع فروعها الرئيسية بمناطق السعودية.
ويكتمل تدشين الطابع البريدي باعتماده وتوثيقه من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية، التي سجلت عدة أرقام قياسية أخرى للموسم منها الزلاجة العملاقة في «افالانش» التي حققت رقمين قياسيين خلال الموسم، ولعبة سكاي لووب كأكبر لعبة حلزونية في العالم، إضافة إلى تقنية عرض خمس شخصيات مختلفة للفنان محمد عبده في أمسية «ليلة المعازيم» بتقنية الهولوغرام في عرض واحد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.