عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، التقى بوزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد أحمد، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث المواضيع الأمنية المشتركة، واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
> علي أحمد الظفيري، سفير الكويت لدى تونس، استقبل أول من أمس، وفداً من مؤسسة سيدة الأرض الفلسطينية، في إطار التكريم الخاص الذي نظمته المؤسسة لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بزراعة شجرة زيتون باسمه في جبل الزيتون بالقدس، حيث قام الوفد بتسليم السفير مجسم شجرة الزيتون والتذكار الخاص التكريمي بهذه المناسبة. وتم الاتفاق على تكريس التعاون المشترك، والتأكيد على حيوية الدور الطليعي التي تقوم به المؤسسة، والاتفاق على التحضير لفعالية خاصة في الكويت.
> إيهور أوستاش، سفير أوكرانيا في لبنان، اجتمع به أول من أمس، وزير التربية والتعليم العالي اللبناني عباس الحلبي، للاطمئنان على أحوال الجالية اللبنانية والطلاب في أوكرانيا، وعبّر الوزير عن فهمه وإحساسه بقساوة الأوضاع هناك، خصوصاً أن لبنان عاش حروباً مدمرة، وعبّر «الحلبي» عن أمله من الجانب الأوكراني الاهتمام بالطلاب اللبنانيين وتلاميذ المدارس ورعايتهم ليتمكنوا من الصمود والأمان، ريثما يتم فتح معابر آمنة لخروجهم من أوكرانيا إلى الدول المجاورة ومن ثم إلى لبنان.
> خالد عبد الرحمن، سفير مصر في كوريا، التقى أول من أمس، برئيسة معهد اللغة المصرية القديمة بسول وخبيرة علم المصريات جو هيو كانج، وأبدى السفير تقديره لشغف الخبيرة الكورية بالحضارة الفرعونية وقيامها بتصميم وكتابة قصص عن الحضارة الفرعونية باللغة الهيروغليفية والمترجمة للغة الكورية، وهنأها على تكريمها من وزارة الثقافة الكورية على ذلك. فيما عبرت رئيسة المعهد عن احترامها وتقديرها للحضارة الفرعونية، وحرصها على أن تدرك الأجيال في كوريا الجنوبية والعالم مختلف جوانب الحضارة الفرعونية.
> هيلين وينتيرتون، سفيرة المملكة المتحدة لدى تونس، استقبلتها أول من أمس، وزيرة المالية سهام البوغديري نمصية، واستعرض اللّقاء أوجه التعاون القائم بين تونس وبريطانيا والبرامج المشتركة بين البلدين، لا سيما في المجال المالي والاقتصادي، وحرص الجانبين على تعزيز هذه العلاقات وتعميق التعاون الثنائي وتدعيمه في مختلف المجالات.
> كولين ويلز، سفير المملكة المتحدة المعتمد في موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي الموريتاني محمد ماء العينين ولد أييه، في نواكشوط، وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه خاصة ما يتعلق بمجال التعليم.
> نونو ماتياس، سفير الجمهورية البرتغالية لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، نائب وزير خارجية السعودية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية.
> علي بن عبد الرحمن بن علي آل خليفة، سفير مملكة البحرين المعين بالرياض، استقبله أول من أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف، بمكتبه في مقر الأمانة العامة، واستهل الأمين العام اللقاء بتهنئة السفير بمناسبة تسلم مهامه في المملكة العربية السعودية، متمنياً له التوفيق والسداد، ثم ناقشا مسيرة مجلس التعاون ومكتسباتها ومنجزاتها وفق رؤى وتطلعات أصحاب قادة دول مجلس التعاون.
> ايسبين افينت ليندباك، سفير النرويج بالمملكة الأردنية الهاشمية، زار اتحاد المرأة الأردنية، واطلع السفير والوفد المرافق خلال الزيارة على البرامج والنشاطات التي يقدّمها الاتحاد، وتجول في دار ضيافة النساء المعنّفات «المأوى»، ودار ضيافة الطفل، وبرنامج خط الإرشاد «الخط الساخن»، وقدمت المديرة العامة للاتحاد نادية شمروخ، للسفير شرحاً عن الاتحاد وتطلعاته.
> رودي دراموند، سفير المملكة المتحدة لدى البحرين، استقبله أول من أمس، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني جميل بن محمد علي حميدان، وبحث معه مجالات التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين بهدف تعزيز الممارسات الداعمة لحقوق الإنسان، حيث تم في هذا الإطار استعراض ما تم تنفيذه بشأن تطبيق أحكام قانون العدالة الإصلاحية للأطفال وحمايتهم من سوء المعاملة، وخلال اللقاء أشاد الوزير بمستوى العلاقات التاريخية بين البحرين وبريطانيا، وما تشهده من تعاون وتطور في مختلف المجالات.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».