أستراليا تحث على عدم الانضمام إلى ميليشيات أوكرانية

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (د.ب.أ)
TT

أستراليا تحث على عدم الانضمام إلى ميليشيات أوكرانية

رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون (د.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، اليوم الثلاثاء، إن أستراليا خصصت 70 مليون دولار أسترالي (50 مليون دولار) لتمويل توفير أسلحة دفاعية فتاكة لأوكرانيا تشمل صواريخ وذخيرة.
وتغير موقف أستراليا عن الأسبوع الماضي عندما قالت إنها ستمول فقط المساعدة الفنية العسكرية. وقال موريسون للصحفيين اليوم إن غالبية تمويل الأسلحة الجديدة لأوكرانيا سيكون في فئة الأسلحة الفتاكة. وقال "نتحدث عن الصواريخ.. نتحدث عن الذخيرة.. نتحدث عن دعمهم في دفاعهم عن وطنهم في أوكرانيا.. وسنفعل ذلك بالشراكة مع حلف شمال الأطلسي". وقال إن الأسلحة سيتم تسليمها بسرعة، لكنه لم يكشف عن الكيفية.
كما حث موريسون الأستراليين على عدم السفر للانضمام إلى ميليشيات أوكرانية في القتال ضد الجيش الروسي، قائلا إن الموقف القانوني للمقاتلين المدنيين الأجانب غير واضح. وقال "لا تفعلوا ذلك". وقال إن أستراليا ستخصص دعما إنسانيا بقيمة 35 مليون دولار أسترالي لمنظمات دولية تساعد في توفير ملاجئ وغذاء ورعاية طبية ومياه وتعليم للأوكرانيين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.