مجلس الأمن يحظر تسليح الحوثيين ويصنفهم «جماعة إرهابية»

دان استهداف المدنيين والبنية التحتية في السعودية والإمارات

مسلحون حوثيون يحضرون تشييع 15 من عناصر الجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)
مسلحون حوثيون يحضرون تشييع 15 من عناصر الجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)
TT

مجلس الأمن يحظر تسليح الحوثيين ويصنفهم «جماعة إرهابية»

مسلحون حوثيون يحضرون تشييع 15 من عناصر الجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)
مسلحون حوثيون يحضرون تشييع 15 من عناصر الجماعة في صنعاء (إ.ب.أ)

مدد مجلس الأمن الدولي أمس الاثنين حظر الأسلحة المفروض أصلاً على عدد من القيادات الحوثية ليشمل كل الجماعة المدعومة من إيران، في أحدث إجراء من الأمم المتحدة لتصعيد الضغوط الأممية لوقف الاعتداءات التي ترتكبها هذه الميليشيات ضد المدنيين والمنشآت المدنية في اليمن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وصوّت أعضاء المجلس بغالبية 11 صوتاً، هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة والهند وألبانيا وكينيا وغانا والغابون، مع امتناع كل من البرازيل والمكسيك والنرويج وآيرلندا عن التصويت على القرار الذي أعطي الرقم 2624.
وجرى هذا التصويت في اليوم الأخير (أمس) من رئاسة روسيا لمجلس الأمن، علماً بأن هذه الرئاسة تنتقل إلى الإمارات العربية المتحدة اليوم الثلاثاء، طبقاً للترتيب الأبجدي المعمول به تقليدياً في أرفع المنتديات الدولية وأقواها لـ«صون السلم والأمن الدوليين».
ولفتت البعثة الإماراتية إلى أن النقاط الرئيسية في قرار تجديد العقوبات على اليمن أنه «يصنف ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية» وفقاً للوصف الذي ورد في القرار، وهذا يحصل «للمرة الأولى»، كما «يدين هجماتهم الإرهابية العابرة للحدود ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ويطالب بإجراءات فورية لوقف مثل هذه الهجمات»، فضلاً عن إدراج الحوثيين كـ«كيان» في قائمة العقوبات المعنية باليمن ضمن حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.