سوريا تستأنف مع إيران «التنسيق الأمني العلني»

لمواجهة «تدريب أميركا لمقاتلين» شرق الفرات

سوريا تستأنف مع إيران «التنسيق الأمني العلني»
TT

سوريا تستأنف مع إيران «التنسيق الأمني العلني»

سوريا تستأنف مع إيران «التنسيق الأمني العلني»

أعلن في طهران ودمشق عقد اجتماعات أمنية بين رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني لـ«التنسيق» في مواجهة قيام أميركا بـ«تدريب مقاتلين» شرق الفرات.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا) عن شمخاني قوله إن طهران «التي دعمت الحكومة والشعب السوريين في أصعب الظروف... عازمة على مواصلة دعمها لسوريا حكومة وشعباً».
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، إن اللقاء بحث في «التطورات الأخيرة على الساحة الدولية وانعكاساتها على المنطقة». ونقلت عن مملوك قوله إن تعاون دمشق وطهران «في مجال مكافحة الإرهاب يصب في دعم الأمن الإقليمي في المنطقة»، وقالت «سانا» إن الطرفين بحثا «مواجهة المساعي الأميركية التي تهدف لإعادة تصنيع وإحياء التنظيمات الإرهابية في سوريا».
وحسب «سانا»، لفت شمخاني إلى «ازدياد التحركات الميدانية الأميركية لتسليح وتدريب وتوجيه الجماعات الإرهابية في سوريا».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».