سالم الحمد نجماً لـ{بوليفارد المواهب»

قال لـ «الشرق الأوسط»: «هيئة الترفيه» تبنّت المواهب للوصول إلى الجمهور العربي الكبير

سالم الحمد بعد التتويج بلقب «بوليفارد المواهب» الذي استمر 5 أشهر  في العاصمة الرياض على قنوات «إم بي سي» (تصوير: بشير صالح)
سالم الحمد بعد التتويج بلقب «بوليفارد المواهب» الذي استمر 5 أشهر في العاصمة الرياض على قنوات «إم بي سي» (تصوير: بشير صالح)
TT

سالم الحمد نجماً لـ{بوليفارد المواهب»

سالم الحمد بعد التتويج بلقب «بوليفارد المواهب» الذي استمر 5 أشهر  في العاصمة الرياض على قنوات «إم بي سي» (تصوير: بشير صالح)
سالم الحمد بعد التتويج بلقب «بوليفارد المواهب» الذي استمر 5 أشهر في العاصمة الرياض على قنوات «إم بي سي» (تصوير: بشير صالح)

بعد رحلة فنية استمرت خمسة أشهر، تعرف خلالها المشتركون أكثر على مواهبهم وعاشوا أحلاماً تجسّدت واقعاً وتحققت خلالها أمنياتهم الفنية في دخول عالم الاحتراف في مدة قصيرة وإنتاج أغانٍ خاصة، وصل المشوار إلى نهايته بتتويج السعودي سالم الحمد نجم الموسم الأول من برنامج «بوليفارد المواهب» على «إم بي سي» 1 و5 والعراق.
وأفصح سالم الحمد، الفائز بلقب بوليفارد المواهب، لـ«الشرق الأوسط»، عن طموحه لمواصلة النجاح والاجتماع مع ممثلي شركة «بلاتينيوم ريكوردز» لبحث خطط الأعمال الجديدة بعد أن يأخذ قسطاً من الراحة عقب البرنامج، مبيناً في الوقت ذاته أن الهيئة العامة للترفيه احتضنت وتبنّت المواهب من خلال الدعم الكبير للوصول إلى الجمهور العربي الكبير، والبدء في مسيرة ومواصلة الإنجازات.
وتوقع الحمد فوزه بالجائزة نظراً لوجود دعم كبير من الجمهور السعودي الذي كان يسانده طيلة الفترة الماضية مع بداية انطلاق برنامج «بوليفارد المواهب»، إثر تنافسه على اللقب مع أربعة مشتركين.


سالم الحمد بعد فوزه وتتويجه بلقب «نجم البوليفارد»  (تصوير: بشير صالح)

من جهته، أوضح حسين جابر، منتج «بوليفارد المواهب»، لـ«الشرق الأوسط»، أن البرنامج لن ينجح عالمياً إلا في «موسم الرياض» كونه بحاجة إلى فعاليات مستمرة وكثيرة ومتنوعة للجمهور، مؤكداً أن الهيئة العامة للترفيه قدمت كل الدعم والتسهيلات والخدمات الممكنة من أجل الوصول إلى الجمهور العريض.
وكشف حسين جابر عن وجود خطط موضوعة للاهتمام بالمواهب بعد انتهاء الموسم الأول من البرنامج لمواصلة نجاحاتهم، كون الشباب والشابات أصبحوا في فترة قصيرة حالة كبيرة بالوطن العربي، ويستقطبون مشاهدات عالية في مواقع التواصل الاجتماعي.
من جانبه، ذكر حسن طالب، مدير المواهب في البرنامج لـ«الشرق الأوسط»، أنّ الأصوات الشابة كانت رائعة، وجميعها كانت تستحق اللقب بعد التطور الملحوظ وتنمية مواهبهم طيلة الفترة الماضية، مبيناً أنّ فوز سالم الحمد كان أكبر مثال لتحويل الموهبة إلى نجم.
وأضاف طالب أنّ برنامج «مواهب البوليفارد» استطاع أن ينمّي ويطور أصوات المشاركين، وتتبقى عليهم مواصلة المشوار والنجاح بعد تصفية الذهن في المرحلة المقبلة.


سالم الحمد «نجم البوليفارد» (تصوير: بشير صالح)

وقد شهدت السهرة الأخيرة من البرنامج الذي يقدم في إطار فعاليات موسم الرياض وبالتعاون مع الهيئة العامة للترفيه في السعودية، منافسة بين أربعة مشتركين على اللقب؛ هم سالم الحمد وعزيز مامي وزينب حسن وبدر حكيم. كما عاد بقية المشتركين الذين انتهت رحلتهم في الأسابيع الماضية ليغنوا في مجموعات على المسرح، إضافة إلى إطلاق هيثم رافي الذي انتهى مشواره في البرنامج قبل أسابيع قليلة، أولى أغنياته الخاصة بعنوان «أشهد لها»، مصورة على طريقة الفيديو كليب بإدارة المخرج أحمد طحان، وهي من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع توما.
وفي الدقائق الأخيرة من الحلقة، وقف المشتركون على المسرح حتى أعلنت مقدمة البرنامج أجواء الجودي، نتيجة التصويت وفوز سالم الحمد باللقب، إثر حصوله على أعلى نسبة تصويت من الجمهور عبر «إم بي سي فوت».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.