«قنبلة مناخية» تغرق بلدات أسترالية

المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)
المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)
TT

«قنبلة مناخية» تغرق بلدات أسترالية

المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)
المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)

اجتاحت أمطار غزيرة الساحل الشرقي لأستراليا فأغرقت بلدات وتركت سكاناً عالقين على أسطح المنازل، كما صدرت أوامر إجلاء لعشرات الآلاف من السكان، وحذرت السلطات من سيول مفاجئة قد تهدد الأرواح، حسب «رويترز».
وكان قد قُتل تسعة أشخاص منذ بداية هطول الأمطار وتبحث فرق الإنقاذ منذ أمس الاثنين عن أربعة آخرين اعتبروا في عداد المفقودين. وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون، الذي وصف الأمطار غير المسبوقة بأنها «قنبلة مناخية»، إنه سيجري نشر قوات في المناطق المنكوبة لتوجيه أعمال الإنقاذ.
وقال مكتب الأرصاد الأسترالي إن السيول المفاجئة تظل خطرا حقيقياً يهدد ولاية نيو ساوث ويلز مع تحرك الطقس السيئ جنوباً من كوينزلاند. وقال دومينيك بيروتيت رئيس وزراء نيو ساوث ويلز في إفادة صحافية بثها التلفزيون: «ما نشهده اليوم غير مسبوق والنصيحة التي تلقيناها هي أن نتوقع أن تسوء الأوضاع أكثر».
وتوفي عدد من التسعة القتلى وهم يحاولون عبور شوارع غمرتها المياه سواء على الأقدام أو في مركبات ومنهم رجل عثر عليه صباح أمس في سيارة غمرتها المياه مع كلبه النافق. وتم إجلاء عشرات الآلاف وينتظر عشرات الآلاف أوامر إجلاء محتملة وأُغلقت آلاف المدارس وانقطعت الكهرباء عن 50 ألف منزل على الأقل.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".