«قنبلة مناخية» تغرق بلدات أسترالية

المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)
المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)
TT

«قنبلة مناخية» تغرق بلدات أسترالية

المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)
المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)

اجتاحت أمطار غزيرة الساحل الشرقي لأستراليا فأغرقت بلدات وتركت سكاناً عالقين على أسطح المنازل، كما صدرت أوامر إجلاء لعشرات الآلاف من السكان، وحذرت السلطات من سيول مفاجئة قد تهدد الأرواح، حسب «رويترز».
وكان قد قُتل تسعة أشخاص منذ بداية هطول الأمطار وتبحث فرق الإنقاذ منذ أمس الاثنين عن أربعة آخرين اعتبروا في عداد المفقودين. وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون، الذي وصف الأمطار غير المسبوقة بأنها «قنبلة مناخية»، إنه سيجري نشر قوات في المناطق المنكوبة لتوجيه أعمال الإنقاذ.
وقال مكتب الأرصاد الأسترالي إن السيول المفاجئة تظل خطرا حقيقياً يهدد ولاية نيو ساوث ويلز مع تحرك الطقس السيئ جنوباً من كوينزلاند. وقال دومينيك بيروتيت رئيس وزراء نيو ساوث ويلز في إفادة صحافية بثها التلفزيون: «ما نشهده اليوم غير مسبوق والنصيحة التي تلقيناها هي أن نتوقع أن تسوء الأوضاع أكثر».
وتوفي عدد من التسعة القتلى وهم يحاولون عبور شوارع غمرتها المياه سواء على الأقدام أو في مركبات ومنهم رجل عثر عليه صباح أمس في سيارة غمرتها المياه مع كلبه النافق. وتم إجلاء عشرات الآلاف وينتظر عشرات الآلاف أوامر إجلاء محتملة وأُغلقت آلاف المدارس وانقطعت الكهرباء عن 50 ألف منزل على الأقل.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».