«قنبلة مناخية» تغرق بلدات أسترالية

المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)
المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)
TT

«قنبلة مناخية» تغرق بلدات أسترالية

المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)
المياه تغمر الشوارع والمنازل في ماريبورو (أ.ب)

اجتاحت أمطار غزيرة الساحل الشرقي لأستراليا فأغرقت بلدات وتركت سكاناً عالقين على أسطح المنازل، كما صدرت أوامر إجلاء لعشرات الآلاف من السكان، وحذرت السلطات من سيول مفاجئة قد تهدد الأرواح، حسب «رويترز».
وكان قد قُتل تسعة أشخاص منذ بداية هطول الأمطار وتبحث فرق الإنقاذ منذ أمس الاثنين عن أربعة آخرين اعتبروا في عداد المفقودين. وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون، الذي وصف الأمطار غير المسبوقة بأنها «قنبلة مناخية»، إنه سيجري نشر قوات في المناطق المنكوبة لتوجيه أعمال الإنقاذ.
وقال مكتب الأرصاد الأسترالي إن السيول المفاجئة تظل خطرا حقيقياً يهدد ولاية نيو ساوث ويلز مع تحرك الطقس السيئ جنوباً من كوينزلاند. وقال دومينيك بيروتيت رئيس وزراء نيو ساوث ويلز في إفادة صحافية بثها التلفزيون: «ما نشهده اليوم غير مسبوق والنصيحة التي تلقيناها هي أن نتوقع أن تسوء الأوضاع أكثر».
وتوفي عدد من التسعة القتلى وهم يحاولون عبور شوارع غمرتها المياه سواء على الأقدام أو في مركبات ومنهم رجل عثر عليه صباح أمس في سيارة غمرتها المياه مع كلبه النافق. وتم إجلاء عشرات الآلاف وينتظر عشرات الآلاف أوامر إجلاء محتملة وأُغلقت آلاف المدارس وانقطعت الكهرباء عن 50 ألف منزل على الأقل.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.