روسيا تمنع سكانها من تحويل أموال إلى الخارج

أفراد من الشرطة الروسية يغلقون الميدان الأحمر في موسكو (أ.ب)
أفراد من الشرطة الروسية يغلقون الميدان الأحمر في موسكو (أ.ب)
TT

روسيا تمنع سكانها من تحويل أموال إلى الخارج

أفراد من الشرطة الروسية يغلقون الميدان الأحمر في موسكو (أ.ب)
أفراد من الشرطة الروسية يغلقون الميدان الأحمر في موسكو (أ.ب)

أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين، أمر اليوم (الاثنين)، باتخاذ إجراءات دعماً للروبل الذي تراجع بفعل العقوبات الغربية المرتبطة بالنزاع في أوكرانيا، وذلك عبر منع السكان في روسيا من تحويل أموال إلى الخارج.
كذلك، أُجبرت الجهات المصدرة الروسية، اعتباراً من الاثنين، على أن تحول إلى الروبل ثمانين في المائة من العائدات التي تلقتها بالعملات الأجنبية منذ الأول من يناير (كانون الثاني) الفائت، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء إعلان هذه الاجراءات في وقت يحاول الاقتصاد الروسي تعزيز دفاعاته في مواجهة العقوبات التي فرضتها الدول الغربية ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى أنها ستستبعد بعض البنوك الروسية من نظام «سويفت» العالمي للتبادلات المالية بين المصارف وستمنع اي تعامل مع البنك المركزي الروسي.
ودفعت العقوبات الاقتصادية بالمصرف المركزي الروسي، اليوم، إلى رفع نسبة الفائدة الرئيسية 10,5 نقاط لتصل إلى 20% لاحتواء التضخم.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.