أوروبا تحذّر من خطر استضافة بيلاروسيا أسلحة نووية روسية

مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
TT

أوروبا تحذّر من خطر استضافة بيلاروسيا أسلحة نووية روسية

مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)

حذّر الاتحاد الأوروبي، اليوم (الاثنين)، من أن بيلاروسيا قد تبدأ استضافة أسلحة نووية روسية بعد قرار «خطر للغاية» خلال استفتاء للتخلي عن وضع البلاد غير النووي.
وقال مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل «نعرف ما يعني أن تكون بيلاروسيا نووية. يعني ذلك أن روسيا ستنشر أسلحة نووية في بيلاروسيا، وهذا مسار خطر للغاية».
ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم، أن أسلحة الردع لروسيا ذات القوة النووية في حالة تأهب مشدد.
وعلى وجه التحديد، تحدث الوزير عن قوات الصواريخ الاستراتيجية، والأسطول الشمالي وأسطول المحيط الهادي، وقوات الطيران لمسافات طويلة. وأمر بوتين بهذه الخطوة رداً على تصريحات عدوانية من حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتحدث بوتين في مقطع فيديو نشره الكرملين أمس (الأحد)، عن أسلحة ردع، ولم يذكر صراحة أسلحة نووية. وأضاف «تسمح شخصيات بارزة في دول (الناتو) بتصريحات عدوانية ضد بلدنا؛ لذلك آمر وزير الدفاع ورئيس الأركان العامة بوضع قوات الردع للجيش الروسي في نظام تأهب خاص».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.