الجيش الأوكراني يؤكد أن روسيا «بطّأت وتيرة الهجوم» على أوكرانيا

عربة عسكرية أوكرانية في كييف (أ.ف.ب)
عربة عسكرية أوكرانية في كييف (أ.ف.ب)
TT

الجيش الأوكراني يؤكد أن روسيا «بطّأت وتيرة الهجوم» على أوكرانيا

عربة عسكرية أوكرانية في كييف (أ.ف.ب)
عربة عسكرية أوكرانية في كييف (أ.ف.ب)

أكد الجيش الأوكراني، اليوم الاثنين، أن موسكو «بطّأت وتيرة الهجوم» في اليوم الخامس من هجومها على أوكرانيا في حين ينتظر إجراء مفاوضات عند الحدود مع بيلاروسيا.
وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «أبطأ المحتلون الروس من وتيرة الهجوم لكنهم لا يزالون يحاولون تحقيق مكاسب في بعض المناطق».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1498041499006685186
بدورها، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها (الاثنين) إن القوات الروسية سيطرت على بلدتي بيرديانسك وإنيرهودار في منطقة زابوريزيا جنوب شرقي أوكرانيا وكذلك المنطقة المحيطة بمحطة زابوريزيا للطاقة النووية. وأضافت أن عمليات المحطة مستمرة بشكل طبيعي.
وذكر موقع «أوكرانيسكا برافدا» الإخباري في أوكرانيا، ووكالة أنباء «تاس» الروسية، أن من المتوقع أن تعقد الحكومتان الروسية والأوكرانية مفاوضات، صباح اليوم الاثنين.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1498039485417893892
وكان من المقرر في الأصل بداية المفاوضات بين الجانبين، أمس الأحد. ونقلت وكالة «تاس» عن مصدر، لم تفصح عن هويته، القول إن مسائل لوجيستية متعلقة بالجانب الأوكراني كانت السبب وراء تأخير بدء المفاوضات.
وذكرت تقارير أن الوفد التفاوضي الروسي قد غادر بالفعل مينسك، عاصمة بيلاروسيا، إلى الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا، بالقرب من نهر بريبيات، حيث من المقرر عقد اللقاء.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».