اقتحام للأقصى عشية «الإسراء والمعراج»

سياح على جيل الزيتون المطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى (أ.ف.ب)
سياح على جيل الزيتون المطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى (أ.ف.ب)
TT

اقتحام للأقصى عشية «الإسراء والمعراج»

سياح على جيل الزيتون المطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى (أ.ف.ب)
سياح على جيل الزيتون المطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى (أ.ف.ب)

اقتحم عشرات المستوطنين، الأحد، المسجد الأقصى في القدس، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، خصوصاً في المنطقة الشرقية منه، برفقة حاخامات قدموا شروحات عن «الهيكل» المزعوم.
وتكثفت اقتحامات المستوطنين للأقصى هذا الأسبوع، ورصدت مؤسسات مقدسية اقتحام نحو 900 مستوطن للمسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي. ويقول الفلسطينيون، إن هذه الاقتحامات منظمة وتهدف إلى محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في الأقصى، لكن إسرائيل تقول إنها لا تنوي ذلك وتحافظ على الوضع القائم هناك. وتكثفت الاقتحامات فيما يعتقد الفلسطينيون أنه تصعيد استيطاني مقصود مع انشغال العالم بالحرب على أوكرانيا.
ودعا خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، لشد الرحال إلى المسجد، عشية حلول ذكرى الإسراء والمعراج، التي تصادف اليوم الاثنين ومن أجل حماية المسجد والتصدي لاقتحامات المستوطنين.
وكانت الخارجية الفلسطينية، قد حذرت من مغبة استغلال حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأذرعها المختلفة، بما فيها منظمات المستوطنين الإرهابية، الانشغالات الدولية بما يجري في أوكرانيا لتصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطيني، ومن أجل سرقة مزيد من الأرض الفلسطينية وتعميق الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة عامة، والقدس الشرقية وأحيائها المختلفة وارتكاب مزيد من العنف والجرائم من قبل الجيش والمستوطنين في الضفة.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.