نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم

بعدما تبين أنهم يميلون للنوم فترة أطول

نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم
TT

نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم

نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم

يستخدم نحو 51 في المائة من الأطفال في اليابان على نحو متكرر الهواتف الذكية وأجهزة المعلومات الأخرى حتى قبل الذهاب للنوم ليلا، وفقا لأحدث دراسة لوزارة التعليم.
وعندما تبين أن الكثير من هؤلاء الأطفال يميلون للنوم لفترة أطول أو يغلب عليهم النعاس في الصباح، نشرت الوزارة على الإنترنت مجموعة من الإرشادات للمدرسين والطلاب لتحسين عاداتهم الخاصة بالنوم، حسبما ذكرت وكالة «جي جي برس» اليابانية في موقعها الإلكتروني.
وأجرت الوزارة دراسة بشأن نوم الأطفال في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي شملت نحو 23 ألف طالب وطالبة من الصف الخامس بالتعاليم الأساسي حتى الصف الثالث في المدارس العليا. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين يستخدمون الهواتف الذكية ساعتين على الأقل في اليوم تبلغ نسبتهم 21.9 في المائة من العدد الإجمالي ونحو 30 في المائة من عدد طلاب المدارس العليا.
وأشارت الدراسة إلى أن 51.6 في المائة قالوا إنهم يستخدمون على نحو متكرر أجهزة المعلومات مثل الهواتف الذكية والكومبيوتر الشخصي والأجهزة اللوحية حتى قبل الذهاب للنوم، فيما قال 23.8 في المائة إنهم يفعلون ذلك من حين لآخر.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».