نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم

بعدما تبين أنهم يميلون للنوم فترة أطول

نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم
TT

نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم

نصف الأطفال اليابانيين يستخدمون الهواتف الذكية قبل النوم

يستخدم نحو 51 في المائة من الأطفال في اليابان على نحو متكرر الهواتف الذكية وأجهزة المعلومات الأخرى حتى قبل الذهاب للنوم ليلا، وفقا لأحدث دراسة لوزارة التعليم.
وعندما تبين أن الكثير من هؤلاء الأطفال يميلون للنوم لفترة أطول أو يغلب عليهم النعاس في الصباح، نشرت الوزارة على الإنترنت مجموعة من الإرشادات للمدرسين والطلاب لتحسين عاداتهم الخاصة بالنوم، حسبما ذكرت وكالة «جي جي برس» اليابانية في موقعها الإلكتروني.
وأجرت الوزارة دراسة بشأن نوم الأطفال في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي شملت نحو 23 ألف طالب وطالبة من الصف الخامس بالتعاليم الأساسي حتى الصف الثالث في المدارس العليا. وأظهرت النتائج أن أولئك الذين يستخدمون الهواتف الذكية ساعتين على الأقل في اليوم تبلغ نسبتهم 21.9 في المائة من العدد الإجمالي ونحو 30 في المائة من عدد طلاب المدارس العليا.
وأشارت الدراسة إلى أن 51.6 في المائة قالوا إنهم يستخدمون على نحو متكرر أجهزة المعلومات مثل الهواتف الذكية والكومبيوتر الشخصي والأجهزة اللوحية حتى قبل الذهاب للنوم، فيما قال 23.8 في المائة إنهم يفعلون ذلك من حين لآخر.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.