البابا فرنسيس يحث على دعم أوكرانيا ويدين دعاة الحرب

دعا لفتح «ممرات إنسانية» للفارين من الغزو الروسي

البابا فرانسيس خلال كلمته  في ساحة القديس بطرس (أ.ف.ب)
البابا فرانسيس خلال كلمته في ساحة القديس بطرس (أ.ف.ب)
TT

البابا فرنسيس يحث على دعم أوكرانيا ويدين دعاة الحرب

البابا فرانسيس خلال كلمته  في ساحة القديس بطرس (أ.ف.ب)
البابا فرانسيس خلال كلمته في ساحة القديس بطرس (أ.ف.ب)

دعا البابا فرنسيس اليوم (الأحد) إلى فتح ممرات إنسانية لمساعدة اللاجئين على الخروج من أوكرانيا، وقال إنه «يجب ألا يتوهم من يشعلون الحروب أن الله يقف معهم».
وقال محدثاً المحتشدين في ساحة القديس بطرس، حيث كان البعض يحمل أعلام أوكرانيا إن الحرب تمزق قلبه وأدان من «يثقون في منطق الأسلحة الشيطاني الفاسد».
وطالب البابا فرنسيس اليوم (الأحد) بفتح «ممرات إنسانية» بشكل «عاجل» للفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال في نهاية صلاته في ساحة القديس بطرس: «أفكّر بكبار السن وبجميع أولئك الذين يبحثون عن مأوى وبالأمهات الهاربات مع أطفالهن. إنهم إخوة وأخوات من الضروري فتح ممرات إنسانية لهم، ويجب استقبالهم». وطالب البابا فرنسيس بأن «تصمت الأسلحة».
وأجرى البابا فرنسيس أمس مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أعرب عن «ألمه العميق إزاء الأحداث المأسوية» الناتجة من الهجوم الروسي على أوكرانيا.

من جهته، نشر الرئيس الأوكراني على حسابه على تويتر رسالة «شكر (فيها) البابا لصلاته من أجل السلام في أوكرانيا ووقف لإطلاق النار»، مضيفا أن «الشعب الأوكراني يشعر بالدعم الروحي لقداسته».
وتوجه البابا صباح الجمعة الى السفارة الروسية قرب الكرسي الرسولي للإعراب عن «قلقه» في اليوم الثاني من هجوم القوات الروسية على اوكرانيا.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».