فنلندا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية

طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)
طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)
TT

فنلندا تعلن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية

طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)
طائرة روسية (أرشيفية - رويترز)

أعلنت فنلندا أنها ستُغلق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية رداً على غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال وزير النقل الفنلندي تيمو هاراكا، في تغريدة نشرها ليل السبت – الأحد، إن فنلندا التي تتشارك مع روسيا حدوداً يتخطى طولها 1300 كيلومتر، «تستعدّ لإغلاق مجالها الجوي أمام الطيران الروسي».
ولم يحدّد موعد دخول القرار حيّز التنفيذ.
ولأن الكثير من الدول قد أغلقت مجالها الجوي أو أعلنت عن إغلاقه (إستونيا، وبولندا، وجمهورية التشيك، وبلغاريا، وألمانيا)، يواجه الطيران الروسي منطقة حظر طيران كبيرة في أوروبا، مما يضطر الرحلات المتوجهة غرباً إلى القيام بعمليات التفاف كبيرة، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وبدأت موسكو من جهتها منع طائرات آتية من هذه الدول من دخول مجالها الجوي.
ويُفترض أن تصادق فنلندا أيضاً اليوم (الأحد)، على إرسال سترات واقية من الرصاص وخوذ ومستشفى ميداني إلى أوكرانيا لدعم البلاد ضد الغزو الروسي.
وأعطت هلسنكي الضوء الأخضر لإستونيا لإرسال نحو 40 مدفع هاوتزر إلى أوكرانيا.



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.