وزير الخارجية السعودي بحث التطورات مع نظيرته البريطانية هاتفياً

استعرض مع غوتيريش أبرز المستجدات الإقليمية والدولية

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (أ.ب)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (أ.ب)
TT

وزير الخارجية السعودي بحث التطورات مع نظيرته البريطانية هاتفياً

الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (أ.ب)
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (أ.ب)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي أمس اتصالين هاتفيين من ليز تراس وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية، وأنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، تم خلالهما بحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومناقشة أبرز المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية.
واستعرض الوزير السعودي مع الوزيرة البريطانية العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين.
من جهة أخرى، أعرب الرئيس السنغالي ماكي سال عن دعم بلاده لطلب المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض وذلك خلال استقباله في القصر الرئاسي في العاصمة السنغالية داكار أمس أحمد قطان المستشار بالديوان الملكي السعودي والذي ثمن هذا الموقف الإيجابي.
ونقل المستشار بالديوان الملكي السعودي خلال الاستقبال تحيات قيادة بلاده ‏وتهنئتها للرئيس السنغالي بمناسبة توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، وتمنياتها له بالتوفيق والنجاح، فيما حمله الرئيس ماكي سال تحياته وتقديره للقيادة السعودية، وتمنياته الطيبة لشعب المملكة بالمزيد من الرفعة والازدهار.
كما نقل قطان للرئيس السنغالي دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز له لزيارة المملكة، فيما أعرب بدوره عن سعادته وتشرفه بتلبية الدعوة.
وعبر الرئيس السنغالي عن تطلّعه لتطوير العلاقات بين البلدين، ونقلها إلى آفاقٍ أرحب، بما يحقق المصالح المشتركة، فيما أكد المستشار بالديوان الملكي السعودي استعداد بلاده لبذل كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.