الكونغرس يتعهد بمساعدات إنسانية و«فتاكة» لأوكرانيا

الكونغرس يتعهد بمساعدات إنسانية و«فتاكة» لأوكرانيا
TT

الكونغرس يتعهد بمساعدات إنسانية و«فتاكة» لأوكرانيا

الكونغرس يتعهد بمساعدات إنسانية و«فتاكة» لأوكرانيا

في ظل الغزو الروسي، يسعى الكونغرس إلى حشد جهوده لإرسال المزيد من المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا. فيما دعا بعض المشرعين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى توفير وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين الأوكرانيين للسماح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة بدلاً من العودة إلى بلادهم.
وأعربت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عن دعمها لموافقة الكونغرس على تخصيص المزيد من الأموال للمساعدات، لتشمل كذلك أسلحة دفاعية فتاكة تصل قيمتها إلى نحو 600 مليون دولار. وقالت بيلوسي للصحافيين في سان فرانسيسكو: «الحرب ليست الحل لأي شيء. بوتين يشن اعتداء على الديمقراطية وعلى أوكرانيا في الوقت نفسه. سوف نحرص على إرسال مساعدات إنسانية لمساعدة الأشخاص، وعلى إرسال أسلحة دفاعية فتاكة لأوكرانيا بنحو 600 مليون دولار لمساعدتهم على خوض معركتهم».
ورغم أن إدارة بايدن لم تتقدم حتى الساعة بطلب رسمي للكونغرس للموافقة على التمويل، إلا أن الأرقام المطروحة حتى الساعة قد تتخطى المليار دولار، بحسب رئيسة لجنة المخصصات الفرعية في مجلس النواب باربرا لي، التي أشارت إلى أن هذا الرقم هو فقط للمساعدات الإنسانية على مدى العام المقبل.
وفيما يتعلق بالمساعدات العسكرية التي وصلت قيمتها إلى 650 مليون دولار تقريباً من مساعدات أرسلتها إدارة بايدن إلى أوكرانيا العام الماضي، يعرب المشرعون عن قلقهم من أن الوقت تأخر لإرسال المزيد من الدعم والسلاح، فالكونغرس معروف ببطئه في إقرار مساعدات من هذا النوع، وخير دليل على ذلك فشله في إقرار حزمة عقوبات على روسيا تتضمن مساعدات عسكرية، لكن الوقت يداهم الأوكرانيين، بحسب ما قال رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب آدم شيف: «لا أعتقد أنه من الواقعي أن نفكر في أننا سنتمكن من إرسال الدعم لهم في وقت قريب لمساعدتهم على وقف الغزو». وأضاف سميث في مقابلة مع شبكة (سي إن إن): «يجب أن نحاول مساعدتهم بقدر ما يمكن، لكننا على الأرجح أننا ننظر هنا إلى مقاومة طويلة الأمد».
وأشارت زميلة شيف الديمقراطية روز ديلورو، التي تترأس اللجنة المعنية بالموافقة على المساعدات، إلى أنها «تراقب الوضع بحذر مع زملائها»، وقالت في بيان: «نحن مستعدون لتقديم المساعدة لشركائنا الأوكرانيين وحلفائنا في أوروبا الوسطى والشرقية، وهم يواجهون هذه الأزمة».
كما قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إنه تحدث مع ويندي شرمان نائبة وزير الخارجية الأميركي ليعرب لها عن «دعم الحزبين لموازنة طارئة تتضمن المساعدات للشعب والجيش الأوكراني». وأضاف غراهام أن هناك ضرورة «لإنشاء مجموعة عمل تلاحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمقربين منه بشأن طريقة عيشهم الباذخة التي اعتادوا عليها بعد سرقة الشعب الروسي».
وكانت هذه الملفات محور نقاش بين المشرعين ومسؤولين في البيت الأبيض خلال إحاطة لمجلسي الشيوخ والنواب، مساء الخميس، عبر الهاتف، شارك فيها وزراء الخارجية والدفاع والخزانة ورئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.