القوات الروسية تعزل مدينتين في شمال شرقي أوكرانيا

جنود من الحرس الوطني الأوكراني على مشارف كييف (رويترز)
جنود من الحرس الوطني الأوكراني على مشارف كييف (رويترز)
TT

القوات الروسية تعزل مدينتين في شمال شرقي أوكرانيا

جنود من الحرس الوطني الأوكراني على مشارف كييف (رويترز)
جنود من الحرس الوطني الأوكراني على مشارف كييف (رويترز)

نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم الجمعة، إن القوات الروسية عزلت مدينتي سومي وكونوتوب في شمال شرقي أوكرانيا. واضافت أن القوات سيطرت على 211 هدفاً عسكرياً أوكرانياً، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
بدوره، قال مسؤول دفاعي أميركي كبير (الجمعة) إن روسيا تواجه مقاومة أقوى مما كانت تتوقع في غزوها لأوكرانيا بما في ذلك تقدمها صوب العاصمة كييف، ويبدو أنها فقدت بعض الزخم في الهجوم.
وقصفت روسيا العاصمة الأوكرانية كييف بالصواريخ، اليوم، ولجأت أسر إلى المخابئ، وطلبت السلطات من السكان إعداد القنابل الحارقة للدفاع عن العاصمة في مواجهة هجوم قال رئيس بلدية كييف إنه بدأ بالفعل من خلال مخربين.
https://twitter.com/aawsat_news/status/1497211027028647937?s=21
لكن المسؤول الأميركي الذي تحدث مشترطاً عدم كشف تسمه أشار إلى صورة مختلطة لمحاولة روسيا مواصلة الهجوم الذي تقول واشنطن وكييف إنه يهدف إلى إقصاء الحكومة الحالية وتنصيب نظام دُمية.
وقال المسؤول الدفاعي الكبير «حسب تقييمنا نرى أن هناك مقاومة من جانب الأوكرانيين أقوى مما كان الروس يتوقعون»، مضيفاً أن مراكز السيطرة والتحكم التابعة للجيش الأوكراني «لم تتعرض للضرر». ومضى يقول «إنهم لا يتقدمون إلى كييف بالسرعة التي نعتقد أنهم توقعوا أن باستطاعتهم المضي بها... ومع ذلك هم يواصلون محاولة التقدم إلى كييف».
https://twitter.com/aawsat_news/status/1497263362652004352?s=21
وقال المسؤول إن روسيا لم تحرك إلى الآن أغلبية القوات التي نشرتها حول أوكرانيا، موضحاً أن تقديره أن ثلث هذه القوات يشارك الآن في الهجوم، وأن الولايات المتحدة رصدت أكثر من 200 عملية إطلاق صاروخي إلى الآن.
وقال المسؤول إن بعض الصواريخ الروسية سقطت على مناطق سكنية على الرغم من أن الاستهداف الروسي كان في معظمه ضد قواعد الجيش الأوكراني.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.