مجلس أوروبا يعلق عضوية روسيا بعد غزوها أوكرانيا

مجلس أوروبا (رويترز)
مجلس أوروبا (رويترز)
TT

مجلس أوروبا يعلق عضوية روسيا بعد غزوها أوكرانيا

مجلس أوروبا (رويترز)
مجلس أوروبا (رويترز)

قرر مجلس أوروبا، اليوم (الجمعة)، «تعليق» أي مشاركة للدبلوماسيين والموفدين الروس في أبرز هيئات هذه المنظمة الأوروبية «بمفعول فوري» رداً على «الهجوم المسلح» على أوكرانيا.
وأوضح المجلس في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أن هذا القرار لا يشمل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، الذراع القانونية لمجلس أوروبا، التي ستواصل تقديم حمايتها للمواطنين الروس.
https://twitter.com/aawsat_news/status/1497211027028647937?s=21
ومجلس أوروبا هو منظمة دولية هدفها دعم حقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون في أوروبا أُسست عام 1949 ويقع مقرها الرئيسي في ستراسبورغ بفرنسا.
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجو دي مايو في البيان (الجمعة): «اتخذت اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا الذي تتولى إيطاليا رئاسته قرار استبعاد الاتحاد الروسي من عضويته... إيطاليا تعتبر هذا الإجراء ضرورياً في ضوء عدوان روسيا العسكري غير المقبول على أوكرانيا، وهو العدوان الذي يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي».
https://twitter.com/aawsat_news/status/1497220865418694656?s=21



تكريم عسكري للملك تشارلز في مستهلّ جولته الأسترالية

من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
TT

تكريم عسكري للملك تشارلز في مستهلّ جولته الأسترالية

من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)

تلقى الملك تشارلز الثالث أوسمة عسكرية من كل فيالق القوات الأسترالية، السبت، في ترحيب مرموق في مستهلّ زيارته إلى أستراليا وجزر ساموا، التي تستغرق 9 أيام، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقُلّد تشارلز رُتَب مارشال للجيش الأسترالي، ومارشال لقواته الجوية، وأدميرال للأسطول البحري، وبدأ الملك البالغ 75 عاماً أكبر جولة له منذ تنصيبه.

وبعد رحلة استغرقت أكثر من 20 ساعة، وصل تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، في وقت متأخر، الجمعة، إلى سيدني تحت المطر، وكان في استقبالهما كبار الشخصيات المحلية، وأطفال يحملون باقات من الزهر، قبل أن يعقدا اجتماعاً خاصاً وسريعاً مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي وخطيبته.

وقال الزوجان في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قبل وصولهما: «نتطلع حقاً للعودة إلى هذا البلد الجميل للاحتفال بالثقافات والمجتمعات الغنية جداً التي تجعله مميزاً للغاية».

وتهدف رحلة الملك تشارلز إلى تعزيز هيبة النظام الملكي في صفوف الجمهور الأسترالي غير المهتم.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري مؤخراً أن نحو ثُلث الأستراليين يرغبون في التخلص من النظام الملكي، بينما عبّر ثلثهم عن رغبتهم في بقائه، والثلث الآخر عن مشاعر مختلطة.