أمير منطقة الرياض: أوامر خادم الحرمين تصب في مصلحة الوطن

أمير المنطقة الشرقية يقدم التهنئة للقيادة بالتعيينات الجديدة

الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، و الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز
الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، و الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز
TT

أمير منطقة الرياض: أوامر خادم الحرمين تصب في مصلحة الوطن

الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، و الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز
الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، و الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز

أكد الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أن الأوامر الملكية التي صدرت أول من أمس باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ تصب في المقام الأول في مصلحة الوطن وأبنائه.
وأوضح أمير منطقة الرياض في تصريح صحافي له، أن الأوامر الملكية اتخذت عن قناعة وستكون مفيدة للوطن وأبنائه، ومن يختارهم ولي الأمر هم جنود في الميدان يؤدون هذا الدور.
بدوره، قدم الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية، أصدق التهاني والتبريكات للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمناسبة صدور الأمر الملكي باختياره وليا للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية.
وقال مثمنا للقيادة اختيارها: {يشرفني أن أرفع لمقامكم الكريم باسمي ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية أسمى الشكر والتقدير لما حظيت به بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية من مقامكم الكريم بالرقي للوطن الغالي للأفضل دائما باختياركم للأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليا لولي العهد وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع، والأوامر الملكية الأخرى لرفعة الوطن وإزدهاره ولرفاهية وخير المواطن السعودي الوفي ورعاية لكيان الدولة ومستقبلها المشرق}.
وأضاف {إن هذه القرارات الحكيمة لمقامكم الكريم تجسد تواصل دعمكم واهتمامكم في استشراف آفاق المستقبل لتحديد مسارات العمل وتفعيل العطاء البشري وفق رؤيتكم الحكيمة}.
ووجه أمير المنطقة الشرقية المحافظين ورؤساء المراكز باستقبال المبايعين في نفس الوقت المشار إليه في جميع محافظات المنطقة والمراكز.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.