لودريان: بوتين «صانع الحروب» اختار إخراج أوكرانيا من خريطة الدول

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
TT

لودريان: بوتين «صانع الحروب» اختار إخراج أوكرانيا من خريطة الدول

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان (رويترز)

صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم (الجمعة) أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد «إخراج أوكرانيا من خريطة الدول»، معتبراً أن «سلامة» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باتت مهدّدة بالهجوم الروسي.
وقال لودريان في تصريح لإذاعة «فرانس إنتر» إن «الحرب شاملة. الرئيس بوتين اختار (...) إخراج أوكرانيا من خريطة الدول»، مؤكداً أن «سلامة الرئيس زيلينسكي تشكل عنصراً مركزياً فيما يحصل (...) نحن قادرون على مساعدته إذا لزم الأمر»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ووصف لودريان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه «صانع حروب»، معرباً عن خشيته من أن يمتدّ الهجوم الروسي على أوكرانيا إلى مولدافيا وجورجيا.
واختتم تصريحاته رداً على سؤال حول مولدافيا وجورجيا: «نحن قلقون بشأن الآتي»، مندّداً بـ«التجاوزات الروسية في مجال التدخلات».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.