فستان شاعرة «أوبريت التأسيس» حاكته أنامل «صاحبات الهمم»

أهدته لها حصة بنت سلمان لدعم الأعمال الخيرية

المحيا بفستانها في الحفل أول من أمس بالرياض (الشرق الأوسط)
المحيا بفستانها في الحفل أول من أمس بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

فستان شاعرة «أوبريت التأسيس» حاكته أنامل «صاحبات الهمم»

المحيا بفستانها في الحفل أول من أمس بالرياض (الشرق الأوسط)
المحيا بفستانها في الحفل أول من أمس بالرياض (الشرق الأوسط)

سجلت المرأة السعودية حضوراً لافتاً في المجلات كافة، التي كان منها مشاركة الشاعرة نجلاء المحيا في «أوبريت التأسيس» الذي استعرض في الرياض تسع لوحات ملحمية، مسرحية، وغنائية، انطلقت من قصة «يوم بدينا»، واستذكرت اللوحات لحظات تاريخية ارتبطت بيوم التأسيس، التي كتبها الشعراء: الأمير بدر بن عبد المحسن، ومحمد العنزي ونايف صقر وأحمد علوي ولأول مرة الشاعرة نجلاء المحيا (المعتزة)... ولحنها تاريخياً: سهم، وناصر الصالح، ونواف عبد الله، وصدح بها زهواً المطربون: محمد عبده، وعبد المجيد عبد الله، وماجد المهندس، وراشد الفارس، وداليا مبارك.
وكان لافتاً ارتداء الشاعرة نجلاء المحيا (المعتزة) في حفل أوبريت التأسيس فستاناً تراثياً مقدماً من الأميرة حصة بن سلمان، وتمت حياكته من قبل صاحبات الهمم والأسر المنتجة التابعة لجمعية النهضة النسائية ويذهب ريعه للأعمال الخيرية في الجمعية.
وقالت الأميرة حصة إن هذا الفستان المقدم للشاعرة نجلاء يأتي دعماً للجمعية وأعمالها الخيرية، وترسيخاً منها واعتزازاً بالزي التراثي في المناسبات الوطنية، مضيفة أنها سعدت كثيراً لحضور أوبريت التأسيس ومشاركة الشاعرة السعودية نجلاء بقصيدة «رمز التوحيد» التي لحنها سهم، وتغنى بها ماجد المهندس، وأضافت: «لا يوجد مستحيل في قاموس المرأة السعودية، ومشاركة الشاعرة نجلاء في هذا العمل الكبير، كصاحبة فكرة، وسيناريو، وحوار، جنباً إلى جنب، مع أشقائها الرجال، وبدعم وترحيب من أسماء شعرية لها ثقلها الأدبي الكبير، كالشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، وملحنين وفنانين لهم تاريخهم الفني المهم». وأشارت الأميرة حصة قائلة: «بلادنا ولله الحمد تزخر بالمبدعات في كل المجالات، وفي ظل رؤية 2030 فإن الطموحات حدودها عنان السماء، في ظل دعم القيادة السعودية لمشروع التمكين، ووجود مواهب وضعت لنفسها مكاناً مهماً في مسيرة الوطن».
وعبرت الأميرة حصة بنت سلمان عن سعادتها لحضور الأوبريت وقالت: «هذا الأوبريت الملحمي المتفرد، الذي يروي بلغة القلوب، حكايا من التاريخ، متجسدة في وحدة وطن وشعب، على أيدي مبدعين ومبدعات سعوديات».


مقالات ذات صلة

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة والعارضة زانغ جينيي في حملة «بيربري» الأخيرة (بيربري)

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…

«الشرق الأوسط» (لندن)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.