تكتسب التهديدات والمضايقات عادة قبل الانتخابات في لبنان بعداً مهماً، لكنها هذا العام أكثر أهمية، لأنها تأتي بعد الانتفاضة الشعبية عام 2019. ويعوّل كثيرون على تغيير في نتائج الانتخابات النيابية المقبلة، فيما يصعّد «حزب الله» ضد معارضيه، ويقول قادته إن هناك خططاً ممولة خارجياً لمنعه من الاحتفاظ بقوته.
وأعلن الناشط السياسي والأستاذ الجامعي من منطقة كفر شوبا في الجنوب، باسل صالح، تلقيه تهديداً من شخص مناصر للحزب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إنه هدّده بالتصفية الجسدية، بعد انتقاده للحزب.
واتهم صالح «الذباب الإلكتروني الذي يدور في فلك (حزب الله)»، بالوقوف خلف هذه التهديدات، وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه يتبع الإجراءات القانونية حيال التهديد الذي تعرض له، لافتاً إلى أنه تقدم بدعوى قضائية.
ويشير صالح إلى أن قوى الأمن اتصلت به بعد 48 ساعة من الإعلان عن تعرضه للتهديد، لكنه يقول إن إدارة الجامعة اللبنانية التي وضع التهديد في عهدتها أيضاً كونه أستاذاً فيها «لم تبادر إلى فعل أي شيء».
وكان معارضون شيعة تعرضوا لتهديدات مماثلة في انتخابات العام 2018.
من جهة أخرى، طغى الإنجاز الأمني الذي حقّقته شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بتفكيك خلية إرهابية «داعشية» كانت على وشك استهداف 3 مراكز دينية في الضاحية الجنوبية لبيروت، على المشهد السياسي في لبنان، ورفع أسهم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في الوقت الذي تلاحقه المحامية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون بتهمة عرقلة تنفيذ مذكرة قضائية لإحضار حاكم «مصرف لبنان» للتحقيق.
... المزيد
«حزب الله» يصعّد تهديد معارضيه قبل الانتخابات
أسهم قائد «الأمن الداخلي» ترتفع بعد الكشف عن شبكة «داعش»
«حزب الله» يصعّد تهديد معارضيه قبل الانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة