إسرائيل تدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد (أرشيفية - أ.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد (أرشيفية - أ.ب)
TT

إسرائيل تدين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد (أرشيفية - أ.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد (أرشيفية - أ.ب)

دانت إسرائيل، اليوم الخميس، العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا واعتبرتها «انتهاكاً للنظام الدولي» مشددة على علاقاتها الوثيقة مع الجانبين.
وكان الرئيس الروسي أعلن فجر الخميس «عملية عسكرية» على أوكرانيا، حيث سمع دوي انفجارات في العديد من المدن فيما أكدت كييف أن «هجوماً واسع النطاق» جارٍ.
وقال وزير الخارجية يائير لبيد إن «الهجوم الروسي على أوكرانيا انتهاك خطير للنظام الدولي»، مؤكداً «إدانة» الدولة العبرية له. وأكد وزير الخارجية أن «إسرائيل تتمتع بعلاقة عميقة وطويلة الأمد وجيدة مع روسيا وأوكرانيا»، مشيراً إلى «مئات آلاف اليهود» الذين يعيشون في كلا البلدين، مشدداً على أن «الحفاظ على أمنهم وسلامتهم على رأس أولويات الدولة العبرية».
وحاولت إسرائيل أن تظهر توازناً في دبلوماسية حذرة خلال الأزمة. ويقول خبراء إن إسرائيل أمام ضغوط متزايدة للتحالف مع الغرب ضد روسيا مع تفاقم الأزمة، خاصة أنها تعتبر حليفاً أمنياً قوياً للولايات المتحدة. كذلك العلاقات الأمنية الروسية الإسرائيلية ضرورية بسبب الوجود الروسي في سوريا.
ولطالما أكد المسؤولون الإسرائيليون خلال استهدافهم لمواقع إيرانية داخل سوريا حفاظهم على تنسيق وثيق مع روسيا. وجدد وزير الخارجية استعداد إسرائيل «لتقديم مساعدات إنسانية لمواطني أوكرانيا».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.