رئيس «بوينج السعودية»: الشباب السعودي يواصل اغتنام الفرص التي توفرها برامج الطيران القائمة على المعرفة

تخطو السعودية خطوات ثابتة وناجحة نحو تحقيق «رؤية السعودية 2030» وترسخ بذلك التزامها بتوفير خيارات جديدة وغنية للجيل المقبل، لتمكينه من النجاح في تحقيق أهدافه وطموحاته.
وأحرز قطاع الطيران تقدماً ملحوظاً في هذا المجال، حيث اجتمعت الشركات العالمية حول رؤية الحكومات وبادرت إلى بناء شراكات مع أفضل الجامعات حول العالم لإطلاق مبادرات جديدة خارج إطار مناهجها الدراسية المحددة.
وقال رئيس «بوينج السعودية»: «نحن في (بوينج) نواصل التأكيد على هذا الالتزام، من خلال شراكتنا التاريخية مع المملكة والتي تزيد على 76 عاماً. ونحن حريصون على دعم مساعي المملكة الهادفة إلى تنويع قطاعها الصناعي، في ظل إيماننا بأن مستقبل هذا القطاع يعتمد إلى حد كبير على تمكين الجيل الجديد من الشباب والشابات من خلال مجموعة من الأنشطة المصممة لتحقيق التقدم في علوم الطيران والدفاع والفضاء والارتقاء بمكانة المملكة في مجال التكنولوجيا».
وأضاف: «لا شك في أن الاهتمام بتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يزداد لدى جيل الشباب، مما يحفز الطلاب الراغبين في ارتياد أرقى الجامعات في المملكة على التوجه أكثر فأكثر نحو كليات الهندسة. ومع ذلك، يوجد كثير من الفرص التي يستطيع من خلالها قطاع الطيران لعب دور فعال للاستفادة من مثل هذا الاهتمام المتزايد وترجمته إلى فرص وظيفية مستقبلية».
وانطلاقاً من «حرص بوينج الدؤوب وسعيها إلى تسهيل هذا التوجه في المدى البعيد، بادرت الشركة إلى التعاون مع الجهات الأكاديمية الرائدة لتحفيز جيل الشباب على التوجه نحو العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وبالتالي الهندسة وقطاع الطيران. وبذلك، يشرفنا أن نحتفل اليوم بمرور 10 سنوات على تعاوننا المثمر مع (جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية)، حيث نعمل بشكل وثيق مع أكاديميين عالميين لتعزيز التعاون المحلي والدولي في مجال الصناعة عبر برنامج مدروس وفعال للبحث والتطوير».